ووري الثرى، أمس، جثمان وزير الاتصال الأسبق، عبد الرشيد بوكرزازة، بمقبرة قاريدي بالقبة بالعاصمة بحضور جمع غفير من المواطنين ومسؤولين من بينهم وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة، عمار بلحيمر ومستشار رئيس الجمهورية السيد عبد الحفيظ علاهم ومستشار الرئيس نزيه برمضان، وعدد من الصحفيين وأصدقاء الفقيد. وانتقل الفقيد إلى جوار ربه، أول أمس، بعد مرض عضال ألزمه الفراش عن عمر ناهز 65 عاما بعد مسيرة نضال في صفوف اتحاد الشبيبة الجزائرية، التي كان أمينا عاما لها ما بين سنتي 1986 وإلى غاية 1999 قبل أن يتم انتخابه نائبا في المجلس الشعبي الوطني ممثلا لحزب جبهة التحرير الوطني عن ولاية جيجل في الانتخابات العامة التي تمت سنة 1997. وقدم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي تعازي الحزب ومجموع مناضليه لعائلة الفقيد الذي كان عضوا قياديا في صفوفه. كما قدم محمد لوبار، رئيس سلطة ضبط السمعي البصري "تعازيه الخالصة" إلى عائلة المرحوم الذي يعد كما قال "أحد إطارات الدولة الجزائرية الذين ساهموا بإخلاص في خدمة الوطن عبر المناصب والمسؤوليات التي تقلدها". وكان الوزير الأول، عبد العزيز جراد، قدم، أول أمس، تعازيه لأسرة المرحوم داعيا الله أن يتغمّده بواسع رحمته ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
