نستهدف التتويج في الألعاب المتوسطية

رئيس رابطة وهران للتنس الهواري رمضاني ل"المساء":

* يجب الإكثار من المنافسات حتى تستوي أرضيات مركب التنس
* زيارة الوفد الدولي المتوسطي تركت انطباعا جيدا
* أطلب فريقا عماليا متخصصا لصيانة مرافق هذا الصرح الرياضي
* تسهيل الإجراءات الإدارية لفائدة الأندية الوهرانية حتى تلج المنشأة بسلاسة
أكد الهواري رمضاني، رئيس رابطة وهران للتنس، جاهزية مركب "المجاهد العقيد خليل حبيب" للتنس ب"حي السلام"، لاحتضان مختلف المنافسات الوطنية والدولية، كاشفا عن دورتين دوليتين احترافيتين الشهر القادم، فيما دعا إلى الحفاظ على هذا المركب، بوضع مخطط صيانة ناجع، مبديا أمله في أن ينعكس الإرث الرياضي، الذي تخلفه الألعاب المتوسطية القادمة إيجابا على الرياضة الجزائرية عموما، والتنس خاصة.
❊ أولا، هل تؤكد استضافة مركب "المجاهد العقيد خليل حبيب" للتنس بحي السلام، لدورتين دوليتين الشهر القادم؟
❊❊ نعم، وهما دورتان احترافيتان للذكور والإناث، تأتيان كتجريب لمركب التنس في حي السلام بحلته الجديدة، بعدما خضع لأشغال تهيئة لقرابة عامين.
❊ هذا تأكيد على جاهزية المركب بشكل كامل، لاحتضان مختلف المنافسات الوطنية منها والدولية؟
❊❊ أؤكد هذا، ويمكنني القول بأن مركب التنس دخل الألعاب المتوسطية قبل انطلاقها، باحتضانه لثلاث منافسات وطنية، بداية بدورة تخليدية للمرحومة زيتوني حواء، وكان ذلك اعترافا لما بذلته الفقيدة من مجهودات كبيرة، سواء كلاعبة أو مدربة أو مسيرة، وبعدها المسلك الجهوي لأقل من 10 سنوات و14سنة، ثم المرحلة الثانية من المسلك الوطني (15 سنة فما فوق)، ويجب أن أؤكد على شيء هام ..
❊ ما هو؟
❊❊ ينبغي جلب المزيد من المنافسات والدورات بمركب حي السلام، حتى تستوي أرضياته 12 التي يضمها، علما أنها ترابية وهيئت من جديد، فهذا هو علاجها الدائم والنافع، حتى تكون في وضعية جيدة، وهو ما نسعى إلى تجسيده على أرض الواقع، بالتنسيق مع الهيئات الرياضية المختصة من اتحادية اللعبة، وكذا مديري الشباب والرياضة لولاية وهران، والمنافسات التي أجريت إلى حد الآن بهذا الصرح الرياضي الهام، ما هي إلا انطلاقة، لأن خطة عمل الرابطة الوهرانية، هي الإكثار من المنافسات والعمل في الميدان، وما لعب منها إلى حد الآن، أعطتنا آفاقا واسعة للمديين المتوسط والبعيد، فيما يخص المنافسات الجهوية، الوطنية والدولية، كما أن المركب سيكون مقصدا لمختلف المنتخبات الوطنية، لإقامة تربصاتها به، وسيبقى مفتوحا ومتأهبا لاحتضان مختلف البطولات الوطنية والدولية، وأتمنى أن نكثر منها.
❊ لكن ماذا عن الملاحظات التي دونت بشأن المركب مؤخرا، بعد زيارة وفد الاتحادية الجزائرية للتنس مختلف مرافقه مؤخرا؟
❊❊ حسب المدير التقني الوطني باتحادية التنس، عبد الكريم سعد الله ، فإنه راسل اللجنة الوطنية المنظمة للألعاب المتوسطية، وأفادهم ببعض الملاحظات بشأن مركب التنس، وردت اللجنة بأنها ستتكفل بهذه الملاحظات في أقرب الآجال.
❊ ماذا كان رأي اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية، التي زارت المركب مرتين، الثانية كانت برئاسة مسؤولها الأول دافيد تيزانو؟
❊❊ زيارة وفد اللجنة الدولية للمركب ومختلف مرافقه، كان في خضم منافسة وطنية خاصة بالفئات الدنيا، وتلقى شروحات شاملة وكافية، وانبهر بالحلة الجديدة التي أصبحت عليها هذه المنشأة، وبالسير الحسن لها، والحقيقة أن زيارة الوفد المتوسطي تركت انطباعا جيدا، والحلة التي اكتسبها هذه الصرح الرياضي جاءت بفضل جهود السلطات العمومية، وسهرها على السير الحسن لمختلف المنشآت الرياضية، ومنها مركب التنس بحي السلام، الذي يعد من أحسن المنشآت في رياضة التنس في حوض البحر الأبيض المتوسط، إذ وفضلا عن كونه مقصدا للرياضيين، فهو قطب سياحي، ومكسب للرياضة الجزائرية، خاصة لمدينة وهران، ويجب المحافظة عليه حتى يخرج أفضل اللاعبين في لعبة التنس في الجزائر.
❊ هل ثمة مخطط للمحافظة وصيانة هذا الصرح الرياضي من أي جهة مسؤولة عن قطاع الرياضة محليا أومركزيا؟
❊❊صيانة المنشآت، أمر أساسي وجوهري قبل الألعاب المتوسطية وبعدها، مما يتوجب الحيازة على عدد كبير من عمال الصيانة المختصين بداخل مركب التنس لحي السلام، أملي أن يحوز هذا المرفق على فريق عمالي قوي ومتخصص لصيانته، وأنا أطلب ذلك من مديرية الشباب والرياضة، وهذا درء لأي مشكل قد يصادفنا مستقبلا بالمركب.
❊ في رأيك، كيف يمكن استغلال هذا الهيكل الرياضي لتدعيم التنس الوهراني، حتى يعود للواجهة كما كان عليه سابقا؟
❊❊ بطريقة عادية، اتباع المرونة وتسهيل الإجراءات الإدارية لفائدة الأندية، حتى تلج هذا الصرح الرياضي، بالإضافة إلى الدعم المعنوي.
❊ ماذا عن الدعم المالي الذي لا يقل أهمية، إن لم يكن هو الأهم في الموضوع كله؟
❊❊ المال يجلب عن طريق "السبونسورينغ" للأندية واللاعبين، ولتدعيم المنشأة، بمساعدة مديرية الشباب والرياضة.
❊ ما هي أهدافك في عهدتك الحالية؟
❊❊ هدفي أن ترتقي لعبة التنس في الجزائر عامة، وبمدينة وهران على وجه الخصوص، وتعود إلى الصفوف الأولى كما كانت عليه في السابق، بلاعبين دوليين ذوي مستوى دولي وإفريقي مرموق، ورغبتنا الكبيرة، أن نستغل الإرث الرياضي الذي سيبقى بعد انقضاء الألعاب المتوسطية، خاصة من حيث العتاد لفائدة مدينة وهران والتنس الوهراني خاصة، والجزائري عامة.
❊ كيف تتوقع مشاركة رياضينا في لعبة التنس في الألعاب المتوسطية القادمة؟
❊❊ الجزائر تملك خزانا من المواهب، وبكل صراحة، نهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية من مشاركتنا في الألعاب المتوسطية القادمة.
❊ هل من كلمة ختام؟
❊❊ أنا سعيد بهذه المنشأة، وأثمن كثيرا المجهودات التي تقوم بها الدولة الجزائرية لفائدة الرياضة الجزائرية والرياضيين الجزائريين، فهذا المركب لؤلؤة رياضية ومكسب للجزائر، خاصة لمدينة وهران، هدفي أنا وكامل الطاقم الإداري العامل معي في عهدتي الأولمبية، هو العمل لمصلحة لعبة التنس لا أكثر ولا أقل، والعودة بها إلى القمة كما كانت عليها سابقا.