الشواطئ مجانية.. ولا مساس بسلامة المواطن

أعطى إشارة الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف.. مراد:

❊ تخصيص 200.5 مليار لفتح وتهيئة 437شاطئ
❊ أوامر لتسهيل دخول أفراد الجالية عبر المعابر الحدودية
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، خلال إشرافه أمس، على الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف للسنة الجارية، من شاطئ العربي بن مهيدي بسكيكدة، أن الدولة رصدت 200.5 مليار سنيتم لفتح وتهيئة 437 شاطئ على المستوى الوطني، مؤكدا الجاهزية التامة لإنجاح موسم الاصطياف.
وأكد الوزير بالمناسبة على دور مصالح الحماية المدنية، في مواجهة كل الأخطار ممكنة الوقوع، مشدّدا على أهمية إشراك البحث العلمي والشركات الناشئة لتطوير قدرات الوقاية والتدخل. وخلال تواجده بالعربي ابن مهيدي أشار الوزير أن الجزائر ستشهد خلال الصائفة الحالية حركية ثقافية ورياضية متنوعة.
وفي السياق اطلع وزير الداخلية، على المخطط الأمني الوقائي لموسم الاصطياف الذي ضبطته مصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع الأمن والدرك من خلال المخططين الأزرق والأخضر، مشدّدا، على ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية بخصوص السباحة في الأماكن الممنوعة سيما بإشراك فعاليات المجتمع المدني والهيئات الوطنية على غرار المرصد الوطني المجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب.
وبالمناسبة وجه الوزير تعليمات للحماية المدنية قصد رفع درجة الجاهزية للحد من حوادث الغرق، والتأكيد على مجانية دخول الشواطئ المسموحة للسباحة والتصدي لكل مظاهر استغلال هذه الأخيرة ولأي محاولة المساس بأمن وسلامة المواطنين، مشدّدا على اتخاذ كافة الإجراءات الردعية اللازمة في حق المخالفين، داعيا المواطنين إلى الحذر والحيطة وعدم المغامرة في السباحة في المسطحات المائية وفي الشواطئ الممنوعة للسباحة وتجنب حوادث المرور.
وأبرز وزير الداخلية أنّ الجزائر ستشهد توافدا قياسيا للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، بعد التسهيلات التي أقرها رئيس الجمهورية لفائدتهم قصد تمكينهم من قضاء عطلة صيفية مريحة بين أحضان عائلتهم، إذ أعطيت تعليمات بالحدود البرية والجوية والبحرية لتقديم كافة التسهيلات للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وتسهيل الخدمات.