ثمّن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، أمس، ما جسدته الجزائر من تدابير "مكّنت من تشجيع وتقوية الاستثمار الذي يشكل أولوية لبناء اقتصاد وطني صلب ومتين". وأوضح ياحي، خلال ورشة عمل "حول واقع الاستثمار والتحديات التي تواجهه" التي نظمها المكتب الولائي للحزب ببرج بوعريريج، بالتنسيق مع مرصد التحاليل والاستشراف لذات التنظيم السياسي بأن "الانتهاء من حزمة قانونية جديدة خاصة بالاستثمار تتسم بالجاذبية، كان له الفضل في كسر جل القيود"، مشيرا إلى أن الموقع الاستراتيجي للجزائر وما تملكه من ثروات طبيعية ورأس مالي بشري، يؤهلها لبناء اقتصاد وطني قوي ومتفاعل مع محيطها. وذكر الأمين العام للحزب "بالعمل الدؤوب للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في السياسة الخارجية للبلاد خلال السنوات الأخيرة "والذي بدأ يعطي ثماره من خلال استرجاع الجزائر لموقعها الطبيعي كدولة مؤثرة في الساحة الإقليمية والدولية، من خلال دفاعها المستميت عن القضايا العادلة في العالم في مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية". وأشاد ياحي، في هذا الصدد ب"المواقف التاريخية للرئيس تبون، الذي ما فتئ يعمل جاهدا من أجل أن يكون للجزائر صوت قوي ومسموع من أجل بناء عالم تسوده الحرية والعدالة والأمن والاستقرار تكون فيه فلسطين دولة مستقلّة عاصمتها القدس الشريف، ويعطي الحق للشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفقا للشرعية الدولية". وذكر المسؤول الحزبي، بأن "ولاية برج بوعريريج أصبحت في وقت وجيز قطبا صناعيا جعل منها نموذجا متميزا على المستوى الوطني في الصناعات الكهرومنزلية، ويمكنها أن تحقق تطورا في اكتساب المعرفة التكوينية والتكنولوجية في هذا المجال".
