المقاومة الفلسطينية على خطى الثورة الجزائرية

أكد أن النّصر سيكون حليفها.. سامي أبو زهري:

❊ "طوفان الأقصى" نقطة تحول في تاريخ فلسطين وقضيتها العادلة
❊ الشعب الفلسطيني يكنّ للشعب الجزائري كل التقدير والإحترام
❊ المقاومة أعادت مجد القضية الفلسطينية بقوتها التي أبهرت العالم
❊ الاحتلال الصهيوني سيكون أمام مزيد من الصدمات وما يحدث خطوة كبيرة نحو التحرير
صرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري، أمس الجمعة، بالقرارة بولاية غرداية، أن المقاومة الفلسطينية على خطى الثورة الجزائرية وسيكون النّصر حليفها، مشيرا إلى أن المعركة التي يخوضها المجاهدون الفلسطينيون في غزّة ساهمت في عودة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث، ورسخت مجدها في الأذهان والقلوب خاصة الشعب الجزائري الذي يكنّ له الشعب الفلسطيني كل التقدير والإحترام والتضامن.
أوضح أبو زهري، في لقاء نظمته الشعبة الولائية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالمركز الثقافي "الشيخ أبو اليقظان" ببلدية القرارة، تحت شعار ''على خطى نوفمبر.. الأقصى يتحرر"، أن معركة "طوفان الأقصى" التي تخوضها كتائب القسام ضد الكيان الصهيوني الغاشم، والتي كانت قد انطلقت في السابع أكتوبر المنصرم، تشكل نقطة تحول في تاريخ فلسطين وقضيتها العادلة، وسيكون النّصر حليف المقاومة الفلسطينية".
وأضاف أن "هذه المعركة التي يخوضها المجاهدون الفلسطينيون في غزّة ساهمت في عودة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث، وعزّزت صدارتها في العالم ورسخت مجدها من جديد في الأذهان والقلوب خاصة الشعب الجزائري، شعب بلد المليون والنصف مليون شهيد الذي يكنّ له الشعب الفلسطيني كل التقدير والإحترام والتضامن".
وأبرز المتحدث، أن "الإنتفاضة الثورية التي تقودها المقاومة الفلسطينية، أفشلت مخططات الكيان الصهيوني الرامية إلى الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وعلى غزّة تحديدا، وأعادت مجد القضية الفلسطينية وقوتها التي أبهرت الجميع وأسمعت صداها جميع الدول عبر العالم من جديد".
وقال أبو زهري، مخاطبا جيش الكيان الصهيوني "نحن هنا مهما بلغت قوة أسلحتكم، فإن كنتم قد ملكتم قوة السلاح، فنقول لكم، بأننا ملكنا قوة الإيمان بالله والاستشهاد في سبيله". واعتبر معركة "طوفان الأقصى" إحدى معجزات العالم نظرا للإنجازات الكبيرة التي تحققت وشاهدها العالم وأرعبت الكيان الصهيوني والأنظمة الغربية التي تسانده"، مضيفا أن "الاحتلال الصهيوني سيكون أمام مزيد من الصدمات، وما يحدث من أحداث هو بداية لتحقيق النّصر وخطوة كبيرة نحو طريق التحرير".
كما جدد القيادي في "حماس"، التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية الجميع، وأن تحريرها ونصرها هو انتصار لجميع الشعوب العربية والإسلامية.
من جهته قال رئيس الشعبة الولائية لجمعية العلماء المسلمين بغرداية، إبراهيم بحاز، إن "الطريق الذي تسلكه المقاومة الفلسطينية هو صورة حيّة تجسد الطريق الذي سلكته الثورة الجزائرية المجيدة في تحرير الجزائر، وأن الشعب الجزائري على يقين بأن النّصر سيكون حليف فلسطين عن قريب".
وأكد بحاز، أن "موقف الجزائر صامد مع فلسطين"، مستبشرا ب"الفتح القريب بالنّصر للشعب الفلسطيني المناضل".