جلها نفايات عضوية، على" القناة الإذاعية الأولى، برصة: أكدت المديرة العامة للوكالة الوطنية للنفايات، السيدة فاطمة الزهراء برصة، أن وزارة البيئة وجودة الحياة في الجزائر تعمل على تحسين الإطار المعيشي للمواطن، من خلال تحديث الإطار التشريعي المتعلق بتسيير النفايات ويأتي ذلك استجابة للتحولات الاجتماعية والاقتصادية التي عرفتها البلاد، والتي أظهرت محدودية القانون السابق الذي ظل سارياً لأكثر من عشرين سنة. وقالت برصة لدى استضافتها، هذا الأربعاء ، في برنامج " ضيف الصباح " للقناة الإذاعية الأولى إن معدل تثمين النفايات في الجزائر لا يتجاوز حالياً 10% من إجمالي النفايات المنتجة والمقدرة بنحو 30% وهي مواد جافة قابلة للرسكلة وليست مصنفة ضمن المواد الخطيرة ومنها الحديد، البلاستيك، والزجاج وهي الأكثر إقبالا على التثمين من قبل الفاعلين في الميدان . وأضافت بالقول ،"عمليات الرسكلة الخاصة بالمواد الحديدية تتم على مستوى مراكز الفرز والردم وتأتي في المرتبة الأولى وتليها النفايات البلاستيكية، التي تعرف اهتماماً كبيراً نظراً لوجود عدد كبير من الفاعلين في هذا المجال منذ سنوات، وفي المقابل، يظل عدد الذين يقومون برسكلة الزجاج ضعيفاً ولا يتعدى 03 مستثمرين ، ما يستدعي-حسبه- توجيه خريجي الجامعات وأصحاب المؤسسات الناشئة والمستثمرين أكثر نحو هذا النشاط في المستقبل." وفي هذا السياق، اعتبرت المسؤولة بأن عملية الاسترجاع والرسكلة ما تزال دون المستوى المطلوب، خاصة وأن 60% من النفايات المنزلية في الجزائر هي نفايات عضوية لا يتم تثمينها حالياً ولكن يمكن تحقيق نتائج أكبر في غضون أعوام بالنظر إلى تبني الوزارة البيئة وجودة الحياة استرانيجية جديدة تقضي بالتركيز على إنشاء وحدات للتسميد العضوي.