❊ تمديد فترة سحب استدعاءات شهادة البكالوريا إلى 19 جوان ❊ تقارير المفتشية أكدت انتهاء الفصل الثالث بنجاح ❊ نحو تغطية 50% من المدارس باللوحات الرقمية ❊ جائزة وطنية للابتكار المدرسي أفريل المقبل أكد وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أمس، أن تقارير المفتشية العامة أكدت انتهاء الفصل الثالث بنجاح، وضرورة الانتقال إلى تنظيم امتحانات نهاية السنة، حتى يتمّ فسح المجال لمترشحي الأقسام النهائية لتحضير أنفسهم للامتحانات الرسمية، مشيرا إلى أن التحضيرات جارية لإنجاح الامتحانات الرسمية. ثمّن سعداوي خلال إعطائه إشارة الانطلاق الرسمي لامتحانات إثبات المستوى لدورة 2025، بثانوية "محمد ڤطاف" بولاية البويرة، مجهودات الأسرة التربوية لحرصها على تأمين انتهاء البرنامج الدراسي وإنجاح الفصل الثالث، حسب التقارير الإيجابية للمفتشية العامة بالوزارة والمديرية العامة للتعليم، والتي دعت إلى ضرورة الانتقال إلى تنظيم امتحانات الفصل الثالث، وبرمجتها بطريقة تفسح المجال لمترشحي الأقسام النهائية لتحضير أنفسهم للامتحانات الرسمية . كما أكد الوزير أنّ القطاع تحصّل على غلاف مالي لتوفير أزيد من مليوني لوحة رقمية وبلوغ تعميمها بنسبة 50%، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وذلك مواصلة لإجراءات تخفيف وزن المحفظة. وفي إطار تشجيع الابتكار في الوسط المدرسي وانخراط التلاميذ في العملية البيداغوجية، أعلن سعداوي عن مسابقة وطنية تتوّج بجائزة الابتكار المدرسي، شهر أفريل المقبل، تشجيعا لتحويل أفكار المتمدرسين إلى مشاريع استثمارية. وبعد أن أكد سعداوي أنّ التحضيرات جارية لإنجاح الامتحانات الرسمية، ذكر بتمديد فترة سحب استدعاءات شهادة البكالوريا إلى غاية آخر يوم من اجتياز الامتحان (19 جوان)، وذلك بهدف تمكين المعنيين من الاستفادة من العملية في حال ضيّع الاستدعاء. كما دعا أولياء التلاميذ إلى الانخراط أكثر في فضاء الأولياء لإجراء جميع العمليات رقميا والاستفادة من الخدمات المقدّمة، بما في ذلك تسجيل تلاميذ السنة أولى ابتدائي. وتأتي هذه الزيارة، حسب الوزير، في إطار المعاينات الميدانية تحضيرا للموسم الدراسي المقبل، والوقوف على مدى جاهزية الهياكل المدرسية لاحتضان التلاميذ في ظروف تمكّن من تحقيق الأهداف التربوية التي سطّرتها الوزارة ، على غرار ضمان جودة التعليم، وضمان تمدرس التلاميذ في هياكل تستجيب لمسألة العدد المطلوب في الحجرة الواحدة، إضافة إلى الاستفادة من التجهيزات الإلكترونية. كما أكد الوزير حرص مصالحه بالتنسيق مع قطاعات أخرى على تعزيز الأحياء السكنية الجديدة بمؤسّسات تربوية، وسكنات وظيفية تضمن راحة مهنيي القطاع واستقرار المدرسة الجزائرية .