أكد رئيس اللجنة الوطنية لتنظيم الطبعة الأولى للألعاب الإفريقية المدرسية "الجزائر 2025"، عمار براهمية، أن الحدث القاري ينظَّم في أحسن الظروف التنظيمية واللوجستية، بفضل "مجهودات رجال الميدان، والتزام فرق العمل في الميدان"، مشددا على ضرورة مواصلة العمل بنفس الجدية؛ حتى تُتوَّج هذه الطبعة بالتميّز الكامل. وتنقّل براهمية بين سطيف، وسكيكدة، وقسنطينة، وعنابة، ليعاين سير التنظيم عن كثب. وأكد من عنابة قائلا: "سطّرنا هذا النجاح في ظرف خمسة أشهر فقط. ونجحنا في تحقيق التميز رغم الإمكانيات المحدودة، بفضل روح الالتزام، والحوكمة، واحترام قواعد الشفافية في تسيير الموارد". وأشاد براهمية بالدور الكبير الذي لعبته الولايات الأربع المستضيفة، منوها بمجهودات الولاة الذين انخرطوا بجدية في إنجاح التظاهرة، إلى جانب الدعم الكامل من وزارة الشباب والرياضة بقيادة صادي علي، وتحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، الذي تبنّى المبادرة منذ بدايتها. وشدد المتحدث على أن هذا النجاح لا يعني التراخي، بل يتطلب مزيدا من الحذر، والتيقظ، مضيفا: "النية الجزائرية صافية. والتضامن مع إفريقيا ليس شعارا، بل ممارسة ميدانية. ويكفي أن كل الضيوف والمواطنين يستفيدون من المتابعة المجانية للمنافسات". كما أوضح براهمية أن الرؤية كانت واضحة منذ البداية بالتركيز على البعد المدرسي، لبناء رياضة إفريقية على أسس متينة وصحيحة، مشيرا إلى أن كل أعضاء اللجنة المنظمة خرجوا من رحم المدرسة. ويواصلون العمل دون تعب؛ لأنهم يؤمنون بالرسالة. وختم قائلا: "هذه الألعاب لن تنتهي بانتهاء المنافسات، بل ستترك إرثا ملموسا بفضل تهيئة وتجهيز القاعات الرياضية، ما سيمنح دفعة قوية للسياحة، والاقتصاد المحلي، خصوصا بعد خلق مسارات سياحية وتسويقية للرياضيين والزوار". رئيس اللجنة الوطنية لتنظيم الطبعة الأولى للألعاب الإفريقية المدرسية "الجزائر 2025"، عمار براهمية: