تلقت مصالح أمن ولاية الشلف خلال شهر نوفمبر المنصرم، 4723 اتصال من المواطنين في إطار سياسة المقاربة الجوارية للمديرية العامة للأمن الوطني، من خلال إشراك المواطنين في المعادلة الأمنية من جهة. ومن جهة أخرى التكفل بانشغالاتهم المختلفة بالتركيز على ثقافة التبليغ والتواصل مع مصالح الشرطة، لا سيما عن طريق الأرقام الخضراء الموضوعة تحت تصرفهم. وتم، وفق بيان ذات الهيئة الأمنية، التكفل بانشغالات المواطنين المختلفة. وأورد نفس المصدر أن مصالح الشرطة تلقت 4723 مكالمة هاتفية عبر الرقم الأخضر 1548، وخط النجدة 17، والخط الأخضر 104 الخاص بالتبليغ عن حالات اختفاء أو اختطاف الأطفال، و كذا الموزع الهاتفي. وبلغة الأرقام، حسب بيان مكتب الاتصال بأمن ولاية الشلف، شملت المكالمات التبليغ عن وقوع جرائم مثل الاعتداءات، والشجارات، والسرقات، وغيرها من القضايا الإجرامية، والتي قُدر عددها ب 27 مكالمة. أما التبليغ عن وقوع حوادث مرور سواء كانت جسمانية أو مادية، فقد تم استقبال 51 مكالمة. وبغرض الاستعلام والتوجيه، تعاملت ذات المصالح مع 1447 مكالمة. وبخصوص التبليغ عن حالات الاختفاء بما فيها المتعلقة بالأطفال، تم استقبال والتعامل مع 3 مكالمات. وفي ما يتعلق بالتبليغ عن الحرائق فتم استقبال 7 مكالمات. أما عن طلب تدخّل قوات الشرطة، فقد تم استقبال والتعامل مع 469 مكالمة. وفي حالات أخرى بما في ذلك تقديم يد المساعدة والإغاثة، تم استقبال والتعامل مع 2719 مكالمة، في حين ثمّنت شرطة الشلف الدور الإيجابي لمساهمة المواطنين في محاربة الجريمة. ودعتهم للتواصل معها عبر صفحتها الرسمية " شرطة الشلف" بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" ، وعن طريق تطبيق "ألو شرطة" الآلية الإلكترونية، الذي يمكّن مستخدمه عن طريق الهاتف الذكي، من طلب المساعدة، أو التبليغ عن كل ما يمس بأمنه وسلامته، وتدخّل مصالح الشرطة الفعال. مقطع فيديو يكشف قضية اختطاف تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية الشطية بأمن ولاية الشلف، من تفكيك جماعة إجرامية متكونة من خمسة أشخاص، أحدهم ينحدر من إحدى ولايات الوسط، عقب معالجة قضية اختطاف شخص تمت بعد استدراجه والاعتداء عليه، مع توثيق الواقعة عبر مقطع فيديو. وتعود وقائع القضية، حسب بيان مكتب الاتصال بأمن ولاية الشلف، الى توقيف المشتبه فيه الرئيسي في قضية سابقة، تتعلق بحيازة مواد مخدرة بغرض المتاجرة. وأسفرت إجراءات التفتيش الإلكتروني القانونية، عن ضبط دليل مصور، يؤكد تعرض الضحية للاحتجاز، والاعتداء الجسدي. وقد مكن هذا الدليل من تحديد هوية باقي الضالعين في القضية. وبإشراف مباشر من النيابة المختصة إقليميا، باشر عناصر الفرقة عمليات بحث وتحر دقيقة، مكنتها من توقيف باقي المشتبه فيهم وفق عمليات محكمة ومنسقة، ليثبت تورطهم في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي الذي تم التخطيط له من طرف المشتبه فيه الرئيسي. وبعد استكمال جميع مجريات التحقيق، تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم، وإحالتهم على الجهات القضائية المختصة، التي وجهت لهم تهم جناية خطف شخص واحتجازه عن طريق الاستدراج، والعنف، وتعريضه للتعذيب، وجناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لارتكاب جناية. سرقة كمية معتبرة من المجوهرات تمكنت فصيلة الشرطة القضائية بالأمن الحضري السابع بأمن ولاية الشلف، في إطار محاربة الجرائم الماسة بالممتلكات، من فك لغز عملية سرقة، استهدفت أحد المساكن باستعمال مفاتيح مصطنعة، وتطيح بالضالعين فيها، من بينهم امرأة، مع استرجاع جزء هام من المسروقات. وتعود تفاصيل القضية إلى بحر الأسبوع المنصرم، عقب تلقي بلاغ من طرف أحد المواطنين، تعرض مسكنه لفعل السرقة التي طالت كمية من الحلي والمصوغات، وأغراضا أخرى باستعمال مفاتيح مصطنعة. وعلى إثر ذلك باشرت المصلحة المختصة تحقيقا معمقا مدعما بتحريات تقنية، أفضت في ظرف وجيز، إلى تحديد هوية المدبر الرئيسي في عقده الثالث من العمر، وتوقيفه، الى جانب شريكة له في العملية، أوكلت لها مهمة إخفاء الأشياء المسروقة. وقد تم استرجاع المسروقات على شكل مبلغ مالي معتبر جدا من العملتين الوطنية والأجنبية، من عائدات بيع الحلي والمصوغات المستولى عليها من مسكن الضحية. المشتبه فيهما أُنجز ضدهما ملف جزائي، أحيلا، بموجبه، على الجهات القضائية المختصة لدى محكمة الشلف، للمتابعة القضائية.