أكد مدرب المنتخب الوطني للمحليين، مجيد بوقرة، أمس، أن مواجهة العراق، ستكون مهمة لكلا المنتخبين، معتبرا في الوقت عينه، أن كل مباراة يلعبونها تعتبر بمثابة نهائي بالنسبة لهم. وقال بوقرة، في مستهل حديثه خلال الندوة الصحفية التي عقدها، أمس:« هذا اللقاء هو الثالث لنا في كأس العرب وسيكون ضد منتخب العراق، ستكون مباراة جميلة أمام منتخب محترم، قدم مسارا جيدا منذ بداية البطولة بتحقيقه انتصارين، وأظن أن المواجهة مهمة بالنسبة لنا ولهم"، وأضاف مدرب محليي "الخضر" أيضا:« هذه البطولة منظمة جيدا، وكل الداربيات تكون في اللقاءات الأخيرة، وهو ما يسمح لك بالدخول بقوة في المنافسة، إذا تأهلت للدور المقبل منها، نتمنى أن تكون مباراتنا ضد العراق مرجعية للدخول بثقة في البطولة العربية، مثلما حدث لنا في ختام الدور الأول في البطولة الماضية ضد مصر، لأنها مكنتنا من الدخول في المنافسة والتحضير للدور ربع النهائي حينها". نعرف ما ينتظرنا ضد العراق وأردف بوقرة: "نخوض كل مباراة كأنها مباراة نهائية، ونعلم أن منتخب العراق يلعب من أجل إحدى البطاقات المؤهلة لمونديال 2026، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وهو من أكبر منتخبات آسيا، قمنا بدراستهم وسنلعب من أجل الفوز، وكي تبلغ النهائي في المنافسة، يجب أن تواجه الأقوياء وتهزمهم، نعرف منتخب العراق ونعرف ما ينتظرنا". أما بخصوص نقاط قوة وضعف العراق، قال مجيد بوقرة: "الجميل في هذه البطولة، هو أنك تواجه منافسين مختلفين، في مباراتنا الأولى واجهنا منتخب السودان، الذي يتميز بلعب إفريقي، ثم البحرين الذي يملك أسلوب خليجي، وبعدها العراق بأسلوب مختلف تماما، وعليه التحضيرات تكون مختلفة للمباريات، بالتأكيد لن أكشف عن نقاط ضعف وقوة العراق، لكن دون شك الرغبة القوية في الفوز الموجودة لدى العراق، هي من بين نقاط قوته". الجزائر بلد يعشق كرة القدم وضغط جمهورنا إيجابي لنا كما كشف مدرب المنتخب الوطني الرديف، أن مطالبة الجمهور الجزائري من التشكيلة الوطنية، بتحقيق اللقب العربي للمرة الثانية تواليا، يعتبر محفزا للفريق ولن يؤثر بأي شكل من الأشكال على المنتخب، وقال مجيد بوقرة في هذا الشأن: "بالتأكيد عندما نمثل الجزائر دائما، يكون ضغط وطموح من جمهورنا، إن الجزائر بلد يعشق كرة القدم، وتعودنا على ذلك، وبالعكس يشكل ذلك حافزا وضغطا إيجابيا بالنسبة لنا".