لن تحتاج إلى ذكاء حتى تدرك أن النوبات الموسيقية لأغنية ضاربة معروفة لديك، لأنها بكل بساطة كانت قبل أيام أغنية الموسم التي قلبت الموازين بالشرق العربي واحتل صاحبها الرقم واحد في ترتيب التوب تان، أو أحسن 10 أغان في سوق الكاسيت، والغريب في الأمر أن الشخص الذي يعيد تقديمها يعول كثيرا على نجاحها رغم إدراكه التام أن نسبة النجاح المحصل عليها في أغنيته الهجينة ليس إلا تواصلا مع الأغنية الأصلية صاحبة الفضل في النجاح، وهنا يطرح السؤال بقوة، هل هو الإفلاس الفني التام، أم هي الرغبة في الحصول على السهل من دون تعب أو عناء؟ طبعا هذا ما يطلق عليه إسم السرقة الفنية، وهو الأمر الذي يغيب الإبداع ويجعله في قائمة النسيان، والأمر الذي لا يزال عالقا بذهن الكثير من عشاق الأغاني، هو إعادة أغنية الفنان الإماراتي حسين الجسمي- طبعا الموسيقى - من قبل ستة مغنين لضمان نجاح الألبوم!!