شد الفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة أول أمس، الرحال إلى العاصمة الليبية طرابلس للمشاركة في بطولة شمال إفريقيا رفقة منتخبات تونس، المغرب، مصر ومنتخب فلسطين الذي سيكون عضوا شرفيا. وقد تنقل المنتخب الجزائري ب16 لاعبا للتباري في هذه البطولة التي ستدوم إلى غاية ال26 من شهر سبتمبر الجاري، والتي تعد الأولى لهذا الفريق حديث النشأة وبالتحديد منذ ثلاثة أشهر فقط. وجاءت فكرة إنشاء هذا المنتخب مباشرة عقب اختتام أول بطولة ولائية لكرة القدم داخل القاعة في بلادنا نظمتها رابطة وهران شهر ماي الماضي، ومنها (أي البطولة) تم إاتقاء 16 لاعبا ليشكلوا تعداد الفريق الوطني، وغالبيتهم من فريق مستقبل حي الصباح الفائز بتاج هذه البطولة بعد تفوقه في الدور النهائي على غريمه نادي تمزوغة بضربات الترجيح بعد تعادلهما (5/5). وحسب بلعروسي الهواري أحد مدربي الفريق الوطني ورئيس ولاعب فريق مستقبل حي الصباح، فإن الهدف من مشاركة النخبة الوطنية في هذا الموعد الدولي، هو كسب مزيد من الاحتكاك اللازم في مواجهة منتخبات قوية كالمنتخب الليبي الحائز على البطولة العربية العام الماضي، والمغرب صاحب صولات وجولات في إفريقيا، بالإضافة إلى ذلك الوقوف عند المستوى الحقيقي للاعب الجزائري الممارس لكرة القدم داخل القاعة الجزائرية الحديثة النشأة، والتي جاءت على عجل لضيق الوقت، حسب بلعروسي. وأكد هذا الاخير على أن غياب التحضير سوف لن يمنع أشباله من بذل قصارى الجهد لتشريف الألوان الوطنية معتمدا على الخبرة - ولو الضئيلة - التي اكتسبها فريقه مستقبل حي الصباح من اقتحامه لأول بطولة ولائية بوهران، وبعض مشاركاته الدولية في تونس السنة الماضية ودبي هذا العام دون نسيان تواجده في دورة بمدينة قسنطينة. ونظرا لضيق الوقت، فقد اكتفى الفريق الوطني بإجراء تربص قصير لثلاثة أيام فقط بقاعة مسرغين.