بعد إحرازه 13 ميدالية في البطولة المتوسطية للكاراتي

معيزة متفائل بمستقبل المنتخب الوطني

اعتبر المدير الفني الوطني لاتحادية الكاراتي دو، عادل معيزة، أن الحصاد الذي حققه الفريق الوطني خلال مشاركته في البطولة المتوسطية لفئة الشباب التي اختتمت أول أمس بنيقوسيا (قبرص)، فاق كل توقعات الهيئة الفيدرالية، إذ يمكن وصفه بالتاريخي،
وأوضح محدثنا أن الحصيلة تمثلت في إحراز 13 ميدالية؛ منها أربع ذهبيات فاز بها ياسين بن عزوق (-61 كلغ)، ليديا بسباس (-50 كلغ) من فئة الآمال، وداد دراوو (-53 كلغ) ورفيق بن شيخ (+ 70 كلغ) من صنف الأواسط.
وتابع أن الميداليات الفضية تحصل عليها محمد بوديس من صنف الآمال (-67 كلغ)، إلى جانب رياضي الأواسط؛ إيمان طالب (-48 كلغ)، رندا موكداس (-59 كلغ)، عبد اللطيف بن خالد (-61 كلغ) ومصطفى يبداري في الكاتا فردي.
أما بالنسبة للميداليات البرونزية، فعادت إلى دنيا مختاري (-54 كلغ) وصافية دين (+54 كلغ) من صنف الشبلات، عمار لقرني (-68 كلغ) وحسين شواكي (-61 كلغ) لدى الأواسط.
وفي رده عن التقييم الفني للموعد المتوسطي، أوضح محدثنا أن البطولة التي عرفت مشاركة 11 بلدا، على غرار فرنسا، إيطاليا، اليونان وإسبانيا، تميزت بمستوى فني عال أتاح للعناصر الوطنية فرصة الاحتكاك مع نظرائها من القارات الأوروبية والإفريقية، إذ من شأنه استثماره في المواعيد الرسمية المقبلة في مقدمتها الطبعة ال17 للألعاب المتوسطية المقررة بمدينة مرسين التركية ما بين 20 و30 جوان المقبل.
وواصل حديثه بأن الأطقم الفنية في حيرة من أمرها بخصوص القائمة المعنية بسفرية تركيا، كون النتائج المسجلة في قبرص أفضل من تلك المسجلة في الطبعة السابقة التي جرت في إيطاليا عام 2011، أين اكتفى الفريق الوطني بافتكاك أربع ميداليات فقط، حيث أبان كل المصارعون عن فنيات عالية تليق بحجم المنافسة المرتقبة بألعاب مرسين المتوسطية.
وفي سياق متصل، أفاد معيزة أن علو الكعب الذي أظهره الفريق الوطني للشباب أبهر العديد من المتتبعين والاختصاصيين العالميين في هذا التخصص الرياضي، مما زاد من مخاوف الدول الرائدة في اللعبة ببروز قوة جديدة لا يستهان بها، تضم في صفوفها عناصر شابة لا تتعدى أعمارها 15 سنة.
وأشار المدير الفني الوطني للعبة في الأخير، بأن تحديات كبيرة تنتظر الفرق الوطنية، منها على وجه الخصوص الألعاب المتوسطية والبطولة الإفريقية الخاصة بالفئات الصغرى، حيث ستسعى من خلالها مضاعفة عدد الميداليات المحصل عليها في السنوات الأخيرة، وتكوين مصارعين بأحسن مستوى، تحسبا للألعاب الأولمبية 2022.