شباب بلوزداد

تألق بورقبة وحنيفي يريح قاموندي

بدا ميغيل قاموندي المدرّب الأرجنتيني لشباب بلوزداد مرتاحا جدا، عقب فوز فريقه بملعبه أمام شبيبة الساورة، رغم إجراء المباراة دون جمهور بملعب 20 أوت 1955 بالعناصر، بسبب العقوبة المسلطة على أنصار الفريق البلوزدادي.
وقال قاموندي: ”الفوز سيحررنا أكثر، خاصة أن المنافس شكّل ضغطا علينا، كنت أعلم منذ البداية بأن المباراة لن تكون سهلة، لأن فريق الساورة يحسن التفاوض خارج قواعده، واستفاد منافسنا من لعب المباراة دون ضغط بسبب غياب الأنصار، كلها عوامل تدفعني إلى القول بأننا حققنا انتصارا مهما سيرفع من معنويات اللاعبين، تحسبا للجولات المقبلة”.
وحسب مدرّب شباب بلوزداد، فإن مهاجمي الشباب أصبحوا أكثر فعالية مقارنة ببداية الموسم التي شهدت، عقب الجولة الأولى، خسارة الفريق لثلاث مباريات، حيث قال قاموندي: ”هناك بعض النقائص، لكن المهم أن المهاجمين كسبوا ثقة وهم يسجلون أهدافا حاسمة، على غرار المهاجم بورقبة والمهاجم حنيفي”، مضيفا؛ ”علينا تصحيح الأخطاء خاصة الدفاعية، واليوم رفعنا رصيدنا إلى 10 نقاط، مما يسمح لنا بالتحضير للمباراة المقبلة دون أي ضغط حتى نحقق نتيجة إيجابية أخرى”.
في المقابل، تابع أنصار شباب بلوزداد المباراة من العمارات المقابلة لملعب 20 أوت 1955، بينما نزعت قوات الأمن كل الرايات التي وضعت في المدرجات.