يشتكي سكان شارع أحمد بوخنشوش على مستوى بلدية الرايس حميدو، من تسرب المياه المستعملة وجريانها في الطرق بمجرد سقوط الأمطار نظرا لانسداد كل البالوعات، خاصة أن صحة المواطنين أصبحت مهددة بمختلف الأمراض والأوبئة، وهو الأمر الذي جعلهم يجددون مطلبهم للسلطات المعنية من أجل التدخل العاجل لإيجاد حل لانشغالاتهم العالقة. وفي نفس السياق، أكد السكان القاطنون بنفس الشارع ل»المساء»، أن متاعبهم تزداد كلما تساقطت الأمطار، مستغربين في نفس الوقت عدم تدخل المصالح المعنية قصد صيانة قنوات الصرف الصحي قبل حلول فصل الشتاء، رغم إيداع الكثير من الشكاوى من طرف المواطنين على مستوى مصالح البلدية، وقد أبدى هؤلاء انتقادهم وتخوفهم من الأمراض والأوبئة المترتبة عن تجمع المياه الملوثة أمام منازلهم، ناهيك عن انتشار الروائح الكريهة الخانقة للأنفاس، فضلا عن الحشرات الضارة والحيوانات الضالة. وما زاد الطين بلة؛ اهتراء الطرق التي أكد هؤلاء بشأنها أنه بمجرد تساقط الأمطار تتحول إلى مجاري للمياه الملوثة التي تختلط بمياه الأمطار، مشكلة بذلك خطرا حقيقيا على صحتهم وصحة أولادهم، وعليه يناشدون السلطات المحلية التدخل بهدف صيانة قنوات الصرف الصحي قبل تعقد الوضعية، خاصة أن فصل الشتاء على الأبواب، إلى جانب إعادة تعبيد وتهيئة الطرق التي تشهد حالة جد متهرئة.