يشكو حي عمر بن الخطاب ببلدية مسعد بولاية الجلفة ، من ندرة حادة في التزود بالماء الشروب وصرح البعض "للمسار العربي " أن تزويدهم بالماء الشروب، يصل في بعض الأحيان إلى مرة واحدة في الأسبوع وهو الوضع المزري الذي يرغمهم على الانطلاق في رحلة بحث مطولة، لجلب هذا المورد الحيوي من المناطق المجاورة بعد قطع مسافات طويلة ولم يستثني من ذلك الأطفال الصغار في حمل قارورات صغيرة لجلب الماء المخصص لاستعمالات عديدة سواء في فصل الشتاء أو الصيف، وقد أجبرت هذه الوضعيّة سكان حي عمر بن الخطاب إلى التزود بالماء الشروب عن طريق الصهاريج المائية بسعر يفوق أحيانا سعر 1000 دج للصهريج الواحد والتي قد تكون غير صالحة للاستعمال ، وتنجر عنها أمراضا مختلفة تهدد صحة المستهلكين خاصة إذا علمنا أن أصحاب الصهاريج يقومون بجلب المياه من آبار غير معالجة وليست تحت المراقبة وأمام تدهور هذا الحي في التزود بالماء الشروب، ناشد السكان السلطات المحلية لإنقاذهم من العطش وخاصة هم مقبلين على فصل الصيف اين تكثر الحاجة لهذه المادة الاساسية.