السعيد بوتفليقة والطيب لوح أمام محكمة الدار البيضاء اليوم

يمثل كل من السعيد بوتفليقة، ووزير العدل السابق الطيب لوح أمام محكمة الجنايات الابتدائية في الدار البيضاء اليوم الأحد.
وتفتح، اليوم الأحد، محكمة الجنايات الابتدائية في الدار البيضاء، واحدا من أهم ملفات الفساد الذي رافق سير قطاع العدالة، والذي يتعلق بتسيير منحاز لبعض الملفات القضائية، والتحريض على التزوير في محررات رسمية، وهي القضية التي جرّت وزير العدل الأسبق، الطيب لوح، برفقة 15 متهما آخرين، منهم شقيق الرئيس الراحل، السعيد بوتفليقة، ورجل الأعمال علي حداد.
بالإضافة إلى إطارات في وزارة العدل، ويتعلق الأمر بالمتهم بن هاشم الطيب، المفتش العام السابق لوزارة العدل، ولعجين زواوي، الأمين العام السابق لوزارة العدل، وقضاة ووكلاء جمهورية ورؤساء مجالس قضاء سابقون، ويتعلق الأمر بكل من "ز.جميلة"، "ب.مختار"، "س.سيد احمد"، "ا.خالد"، "ب.مريم" والمتهم "د.مصطفى".
ويتابع في نفس الملف، وزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل، وحرمه "نجاة عرفات" وابناهما "سينا" و"خلدون خليل"، المتواجدون في حالة فرار.
ويواجه المتهمون جناية التحريض على التزوير في محررات رسمية، والتحريض على التحيز والمشاركة في التحريض على التحيز، وإساءة استغلال الوظيفة والمشاركة في إساءة استغلال الوظيفة، إعاقة السير الحسن للعدالة والمشاركة في إعاقة السير الحسن للعدالة.
ووردت أسماء مسؤولين سابقين في وزارة العدل في هذه القضية، بعدما ثبت تورطهم في الضغط وممارسة النفوذ لإصدار أحكام أو القيام بإجراءات لفائدة متورطين في قضايا فساد، على غرار قيام المفتش العام السابق لوزارة العدل، بالضغط على القضاة في العديد من الملفات المتابع بها رجال أعمال، منهم علي حداد، ناهيك عن ملفات الفساد الكبرى التي هزّت وزارة العدل وحوّلتها إلى "مملكة" في يد رجال الأعمال وأصحاب النفوذ في عهد الطيب لوح، الذي أثر عهده على المنظومة القضائية والسير الحسن للعدالة.