الجزائر في المرتبة الثالثة عربيا من حيث احتياطي الذهب

حافظت الجزائر على مرتبتها الثالثة عربيا من حيث احتياطي المعدن الأصفر خلال سنة 2021، وهذا حسب تقرير مجلس الذهب العالمي.
وحسب تقرير المجلس فقد حلت الجزائر في المرتبة الثالثة باحتياط بلغ 173.6 طن، بعد كل من السعودية التي جاءت في المرتبة الأولى عربيا باحتياطيات 323.1 طن من الذهب، ثم لبنان في المرتبة الثانية عربيا باحتياطيات بلغت 286.8 طن.
وجاءت ليبيا في المرتبة الرابعة عربيا باحتياطيات بلغت 116.6 طن من الذهب، ثم العراق 96.4 طن، ثم مصر باحتياطيات 80.8 طن.
أما عالميا، فقد جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى باحتياطيات بلغت 8133.5 طن من الذهب، تلتها ألمانيا باحتياطيات بلغت 3359.1 طن، ثم إيطاليا باحتياطيات بلغت 2451.8 طن.
واحتلت فرنسا المرتبة الرابعة عالميا باحتياطيات بلغت 2436.4 طن من الذهب، تلتها روسيا في المرتبة الخامسة باحتياطيات بلغت 2298.5 طن.
وكشف المصدر ذاته، عن ارتفاع الطلب العالمي على الذهب خلال العام 2021، بنسبة زيادة سنوية بلغت نحو 50 بالمئة مقارنة بالعام 2020.
كما أكد التقرير أن المعدن الأصفر استعاد خسائره الناجمة عن تفشي وباء كورونا، بعدما ارتفع الطلب العالمي إلى 1147 طنا في الربع الرابع من عام 2021، وهو أعلى مستوى ربع سنوي له منذ الربع الثاني من عام 2019.
وتوقع التقرير أن يشهد الذهب في عام 2022 ديناميكيات مماثلة لتلك التي شهدها العام الماضي، حيث تدعم القوى المتنافسة أداءه وتُقلصه.
وفي سبتمبر 2021، احتلت الجزائر المركز الثالث عربيا من حيث احتياطي الذهب خلف كل من المملكة العربية السعودية ولبنان، وفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي.
ووفقاً لمجلة "فوربس" الأمريكية؛ جاءت الجزائر في المرتبة الثالثة عربياً، من احتياطي الذهب الذي يبلغ 173.6 طن بما يشكل 18.2% من الاحتياطي، متقدمةً على ليبيا التي لديها 116.6 طن من المعدن النفيس، أي نحو 8.5% من إجمالي احتياطياتها.
فيما جاء العراق في المركز الخامس برصيد 96.3 طن أي نحو 9.4% من احتياطياته لدى البنك المركزي.
وتراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية منذ بداية العام وحتى الآن 7.6% لتصل إلى 1753,8 دولار للأونصة مقابل 1898.7 دولار للأونصة مع بداية العام، وكان سعر 1950 دولارًا للأونصة هو الأعلى خلال الأشهر الثمانية ونصف الشهر المنقضية من العام وتم تسجيله في 5 يناير/ كانون الثاني من 2021.
وبلغت الأسعار ثاني أكبر معدلاتها خلال النصف الأول في 2 جوان الماضي عند 1908.4 دولار للأونصة ولكنها أخذت في التراجع منذ ذلك الحين، وكانت الأسعار قد سجلت مستويات تاريخية فوق ألفي دولار للأونصة في 7 أوت من العام الماضي.
ويعتبر السعر المسجل في 8 مارس الماضي أسوأ سعر للمعدن النفيس هذا العام فقد هبط إلى 1683.5 دولار للأونصة وهو نفس المستوى الذي لامسته الأسعار في نهاية نفس الشهر، وجدير بالذكر أن الطن الواحد يساوي نحو 35 ألف أونصة.
وترتفع أسعار الذهب في أوقات الأزمات مثل وجود صراعات وتوترات جيوسياسية مع حالات عدم اليقين الاقتصادية بصفته الملاذ الآمن للمستثمرين، وتتراجع مع استقرار أو تحسن الظروف الاقتصادية حيث يفضل المستثمرون أصولًا أخرى وتزداد شهيتهم على المخاطرة.
الوسوم
الجزائر الذهب المرتبة الثالثة