أعرب أمس، وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي عن دعمهم لحماية سيادة مالي وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية ، حيث طالبوا الأمين العام للمنظمة بتعيين مبعوث خاص إلى مالي ومنطقة الساحل. و استنكر وزراء خارجية خلال أشغال الدورة ال39 لمجلس الوزراء المنعقد في جيبوتي ب"شدة" ما ترتكبه المجموعات المسلحة "من مظالم في حق السكان المدنيين العزل وما تقترفه من تدمير للمواقع التي صنفتها منظمة اليونسكو ضمن التراث الثقافي العالمي"، داعيين منظمة "الإيسسكو" إلى المشاركة في حماية هذا التراث وصونه". كما أكد المجلس تضامنه "الكامل "مع حكومة الوحدة الانتقالية، داعيا جميع الدول الأعضاء إلى تقديم لها الدعم والمساعدة اللازمين لمساعدتها على تحقيق أهدافها. وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، جدد أمس الأول، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية تضامن المنظمة مع الحكومة الوطنية الانتقالية في مالي في مواجهة التحديات المحدقة بسيادتها ووحدة أراضيها، مؤكدا "دعم مساعي الوساطة التي تقوم بها منظمة 'الايكواس' بقيادة جمهورية بوركينا فاسو". وأضاف أوغلو أن الأمانة العامة للمنظمة ، سترسل وفدا رفيع المستوى إلى كل من مالي وبوركينا فاسو لبحث إمكانات بدء تفاوض سلمي يجنب البلاد ويلات الحرب.