الاحتلال يمنع النساء من دخول الأقصى

منعت سلطات الاحتلال الصهيوني صباح امس النساء من دخول المسجد الأقصى للصلاة فيه والمرابطة في أروقته.
وقال شهود عيان، إن النسوة تجمعن قرب بوابات المسجد الأقصى ورددن الهتافات والتكبيرات، بينما أصرّ جنود الاحتلال على منعهن من دخول الأقصى.
وأضاف الشهود، أن إغلاق البوابات أمام النساء وحجز بطاقات الشبان، يأتي لتهيئة اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى وتدنيسه.
ويتعمد جنود الاحتلال حجز الشبان والنساء خلف بوابات المسجد الأقصى حتى الانتهاء من تدنيس المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، ومن ثم السماح لهم بدخول المسجد مع صلاة الظهر.

مواجهات عنيفة وإطلاق نار في عدة محاور بالخليل
شهدت مدينة الخليل صباح امس ، مواجهات في عدة محاور داخل المدينة وخارجها، فيما تعرضت سيارة صهيونية لإطلاق نار أثناء سيرها على الخط الالتفافي رقم (60) شمال المدينة، وادعت سلطات الاحتلال عدم وجود إصابات.
وأفاد شهود عيان، أن مواجهات عنيفة اندلعت صباح اليوم في منطقة بيت عنون ومخيم العروب، وامتدت المواجهات واشتدت في بيت أمر ودورا، شمال الخليل ومثلث الفوار جنوبها.
وأفاد الشهود، أن الاحتلال قام بنصب حاجز فجائي على المدخل الجنوبي الشرقي لمدينة دورا بمحاذاة مخيم الفوار، وقاموا بإيقاف سيارات المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم، حيث قام الشبان بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على جنود الحاجز.
وفي مخيم العروب وحي بيت عنون، أمطر الشبان الفلسطينيون دوريات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة بعد التواجد المكثف لقطعان المستوطنين بصورة استفزازية على الخط الالتفافي رقم (60) وعلى مداخل مدينة الخليل.
وأمطر جنود الاحتلال منازل الفلسطينيين بالقرب من أماكن المواجهات بالرصاص والغاز المسيل للدموع، فيما أغلق الشبان الطرق بالمتاريس وإطارات السيارات المشتعلة.
من جانب آخر، قال شهود عيان ل"المركز الفلسطيني للإعلام"، إن مواجهات أخرى اندلعت في مدخل بيت أمر بعد قمع الاحتلال للمواطنين هناك وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني صوبهم بصورة مكثفة، حيث تصدى لهم الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وإلى جانب ذلك، إندلعت مواجهات بشكل كثيف في مدخل مخيم الفوار قرب دورا وخرسا جنوبا بعد خروج طلبة المدارس نحو الشوارع الرئيسية في إطار هبات الغضب لنصرة المسجد الأقصى المبارك والدفاع عن المقدسات.
وبحسب شهود العيان، فإن حالة من التشديد الأمني الواسع تشهدها مناطق الخليل ومداخل البلدات والمخيمات في الوقت الذي نصب فيه الجنود العديد من الحواجز العسكرية وفتشوا المركبات ودققوا في هويات المارة.

المستوطنون يدمرون معدات ثلاث كسارات جنوب نابلس
أقدم المستوطنون صباح امس، على تدمير معدات ثلاث كسارات للحجر قريبة من حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن عشرات المستوطنين اقتحموا ثلاث كسارات للحجر، ودمروا محتوياتها من معدات ومواد خام، ملحقين بها خسائر كبيرة.
وأوضح دغلس أن ملكية هذه الكسارات تعود لكل من المواطنين بسام محمد حسن، وناجي يوسف الأسمر، وأبو العبد طبنجة.
وتشتهر مدينة نابلس وقراها المحيطة بغناها بالحجارة المخصصة للبناء، فيما تنتشر الكسارات والمعدات المستخدمة في استخراج الحجارة في هذه المناطق.

شبان الخليل يفرضون "حظرا" على تجوال المستوطنين
شل الشبان الفلسطينيون، امس حركة المستوطنين في الخليل جنوب الضفة الغربية، من خلال عمليات رشق الحجارة المكثفة على الشوارع الرئيسية.
وقال شهود عيان ل"المركز الفلسطيني للإعلام"، إن حركة المستوطنين شلت بشكل شبه تام على الشوارع الرئيسية شرق وشمال وغرب الخليل في ظل استمرار حالة الغضب، ولم يتوقف إلقاء الحجارة صوب المستوطنين ومركباتهم والآليات العسكرية لجنود الاحتلال".
وأفاد الشهود، أنه تخوفا من تنفيذ عمليات دهس وطعن جديدة، شوهدت مواقف الباصات خالية من المستوطنين، أمام مستوطنات "جوش عتصيون" و"كريات أربع" و"خارصينا"، في الوقت الذي تراجعت فيه حركة مركباتهم قرب مستوطنات "نجيهوت" و"كرمائيل" و"أدورا".
وكانت وسائل إعلام عبرية تحدثت عن إجراءات أمنية وتحذيرات للمستوطنين من التنقل على الشوارع الرئيسية وسط دعوات شبابية لقطع الطرق أمام المستوطنات وتكثيف رشق الحجارة والزجاجات الحارقة صوب الصهاينة.

تشكيل لجنة تحقيق باستهداف الاحتلال للمؤسسات الأممية بغزة

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن تشكيل لجنة دولية للتحقيق في الهجمات "الإسرائيلية" على أكثر من 100 منشأة تابعة للأمم المتحدة، واستشهاد 11 عاملا من موظفيها، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وبحسب بيان صادر عن مكتب مون، فإنه يأمل أن تلقى اللجنة التعاون الكامل من قبل كافة الأطراف جميعها.
ويشير موقع "واللا" العبري، امس أن بيان مون جاء بعد سلسلة من اللقاءات التي أجرتها شخصيات "إسرائيلية" مع جهات من الأمم المتحدة، خلال الأسابيع الأخيرة، لحثها على تعليق تشكيل اللجنة إلى ما بعد انتهاء جيش الاحتلال من التحقيق الداخلي الذي يجريه حول أحداث الحرب في غزة.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن منشآتها تعرضت إلى سبع هجمات خلال الحرب، قتل خلالها 42 شخصا احتموا بداخلها، بينهم عدد من موظفي الأمم المتحدة.
ومن بين الأماكن التي تعرضت إلى القصف وسيشملها التحقيق، مدرسة الأونروا في بيت حانون، والتي تعرضت إلى هجوم في 24 تموز، أسفر عن استشهاد 15 شخصا وإصابة 150. وكان غالبية المتواجدين في المدرسة من الأطفال والشيوخ والنساء. كما سيتناول التحقيق الهجوم في الثالث من آب على مدرسة أخرى للأونروا استشهد فيها عشرة أشخاص.
وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الحرب بأنها تعمدت مهاجمة منشآتها رغم أنها أبلغتها بأماكن وقوعها.

القناة 10: حماس تجهز لعملية كبيرة تهز "إسرائيل"

قالت القناة الصهيونية العاشرة، في أعقاب عمليات طعن الصهاينة في "تل أبيب" وجنوب الضفة الغربية المحتلة "إن مصادر فلسطينية أبلغتهم أن حماس تعد لعملية كبيرة تهز إسرائيل".
ولم تكشف القناة الصهيونية العاشرة عن مصادرها الفلسطينية، التي قالت وفق القناة إن حماس تريد أن تركب موجة الأحداث الحالية.
وشهد اليوم الاثنين 3 هجمات استهدفت صهاينة في الضفة الغربية، كان أولها طعن الجندي شيلوني في "تل أبيب"، وثانيها عندما طعن فلسطيني، 3 صهاينة في مدخل مستوطنة "ألون شوفوت"، جنوبي الضفة الغربية، قبل مقتله برصاص حارس أمن صهيوني، كما قتلت فتاة صهيونية عمرها 14 عاما في الحادث.

رئيس الشاباك الأسبق: يا ليت لدى "إسرائيل" رجلا مثل محمد الضيف!

تمنى رئيس الشاباك الأسبق "كارمي غيلون" أن يكون لدى "إسرائيل" رجل مثل محمد الضيف، واصفًا إياه ب"رجل الظل".
وأعرب غيلون في حديثه خلال برنامج "عوفداه" الذي بثته القناة الصهيونية الثانية، الليلة، عن إعجابه بشخص القائد العام لكتائب القسام، وأنه يقدره عالياً بعد أن نجح في النجاة عشرات المرات من عمليات التصفية.
وعرّج البرنامج على محاولة تصفية الضيف الأخيرة والمعلومات التي تم جمعها قبيل العملية، وإن "إسرائيل" كانت تنتظر انتهاء وقف إطلاق النار لتهاجم منزل عائلة الدلو فيما شكك مسئولو الشاباك في مقتل الضيف في تلك الغارة.
وجاء في البرنامج الذي كرس جله للحديث عن التناقض الحاصل ما بين الشاباك والجيش والمستوى السياسي في "إسرائيل"، حول تحذير الشاباك في شهر كانون الثاني من العام الحالي من نية حماس إشعال الحرب في شهر تموز، بينما يؤكد الجيش أنه لم يكن يعلم شيئاً عن وجود أي تحذيرات بهذا الخصوص.
وأجرت مقدمة البرنامج "ايلانه دايان" لقاءً مع الناطق بلسان الجيش "موتي الموز" الذي نفى أن يكون الشاباك قد قدم أي معلومة للجيش أو المستوى السياسي تدلل على وجود نية لحماس لبدء الحرب، متحدياً الشاباك بإثبات العكس، فيما رد رئيس وزراء الكيان قائلاً: "إنه لم يسمع بهكذا تحذيرات البتة".
كما تحدث في البرنامج أيضاً المسئول عن قطاع غزة في الشاباك ويدعى "ر" الذي قال: "إن إسرائيل لم تقدر حماس حق قدرها، ولم تتوقع أن تحتمل استمرار الحرب مدة 50 يوماً بعد رؤية مشاهد الدمار الهائل في القطاع".
وأشار إلى أنه كان يتوقع أن تطلب حماس وقف إطلاق النار بعد الهدنة الأولى ورؤيتها لمشاهد الدمار أو توافق على عرض وقف إطلاق النار الأول، ولم يدر في خلدهم أن تصمد طوال هذه الفترة.

نتنياهو يأمر بهدم منازل منفذي العمليات الفدائية

أصدر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، قرارا بدفع العمل على هدم منازل منفذي العمليات الفدائية التي ضربت "إسرائيل"
كما قرر تعزيز قوات الأمن ميدانيا والعمل على اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة "لمواجهة خطر العمليات".
جاء ذلك خلال جلسة "أمنية" في مكتبه بالقدس المحتلة، شارك فيها كل من وزير الجيش، ووزير الأمن الداخلي، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش، ورئيس الشاباك، والمفوض العام للشرطة، والمستشار القانوني للحكومة.
وشهد يوم الاثنين 3 هجمات استهدفت صهاينة في الضفة الغربية؛ كان أولها طعن الجندي شيلوني في "تل أبيب"، وثانيها، عندما طعن فلسطيني 3 صهاينة في مدخل مستوطنة "ألون شوفوت"، جنوبي الضفة الغربية، قبل مقتله برصاص حارس أمن صهيوني، كما قتلت فتاة صهيونية عمرها 14 عاما في الحادث.

الرّشق يدعو الفصائل للتوحّد دفاعا عن المسجد الإبراهيمي

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عزّت الرّشق، إنَّ إعلان الاحتلال إغلاقه المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين يومي الجمعة والسبت المقبلين جريمة وانتهاك صارخ لحرمته.
وأكَّد الرّشق في تصريحات خاصة ل"قدس برس" امس أنَّ المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل وقف إسلاميٌّ كالأقصى المبارك في مدينة القدس، موضحاً أنَّ محاولات الاحتلال الساعية لفرض السيطرة على المعالم الإسلامية في الضفة الغربية والقدس لن تمرّ، وسيواجهها أبناء الشعب الفلسطيني بكل قوة وحزم.
وشدَّد الرّشق على أنَّ جماهير الشعب الفلسطيني تقف كالبنيان المرصوص في القدس والخليل، وفي كل شبر من أرض فلسطين، مرابطة ومدافعة عن الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي وكل المعالم والمقدسات.
وبيّن الرّشق أنَّ أولويات حركة "حماس" في المرحلة الرّاهنة هي الدفاع عن القدس والأقصى والمقدسات، من خلال ترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وقال: إن "مواصلة الهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وعلى مقدساتنا؛ من شأنها تفجير ثورة غضب فلسطيني وانتفاضة شعبية شاملة في كل أرضنا المحتلة، تجعل الأرض تغلي تحت أقدام المحتلين".
وأضاف: "أوجّه التحيّة للأبطال الذين يضحّون بدمائهم وأرواحهم، ويواجهون جنود العدو ومستوطنيه بصدورهم العارية، ويبدعون بمفاجأة العدو بوسائل المقاومة الشعبية الرّائعة والموجعة.. إنَّ كلَّ رجل وامرأة، وكلَّ شبل وزهرة من شعبنا سيتحوَّل إلى قنبلة موقوتة واستشهاديّ حال تعرّض الأقصى والمقدسات للخطر كما يحدث الآن، ولن تستطيع كلّ وسائل العدو في القمع والقتل والتنكيل من إيقاف ثورة غضب شعبنا".
ودعا الرشق القوى والفصائل الفلسطينية للتوحّد على برنامج نضالي يضع حماية الأقصى على رأس أولوياته.