ربيعة جلطي الشاعرة ورفيقة درب الأديب القاص الروائي الدكتور أمين الزاوي تعود إلى الساحة الإبداعية بحيوية واندفاع بعد غياب. ربيعة جلطي إسم معروف، وهي إلى جنب زينب الأعوج وأحلام مستغانمي يشكلن قامات جزائرية في الرواية والأدب، وهن من يحملن مشعل أدب النساء في الجزائر وقادرات على تخطي المسافات البعيدة لطول نفسهن وجرأتهن على الكتابة الأدبية التي تحك على جرب السياسة والجنس. لقد عادت ربيعة جلطي من خلال رواية جديدة وهي (الذروة) وكأنما هي تقول لأحلام مستغانمي أنا هنا يا أحلام مازلت قادرة على هزّ الرأي العام وبعث ظلال وأنوار قد تصل بعيدا، في حين ما تزال الدكتورة الشاعرة زينب الأعوج في شبه غياب، ولكنها لن يطول الزمن حتى تخرج هي الأخرى بصرخة إبداعية جديدة، وسوف تتحدى حاضرها لأن تثبت للجميع أنها زينب الأعوج التي تهز الأرض من تحت ساكنيها.