وصف، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، محمد صديقي، الحملة الانتخابية لاقتراع 29 نوفمبر الجاري ب"الناجحة رغم تسجيل بعض الخروقات" على حد تعبيره. واستعرض، صديقي، في ندوة صحفية عقدها أمس، التقرير التقييمي للأيام الدراسية والوضعية العامة للجان المحلية بمقر اللجنة قائلا أنه قد تم تسجيل بعض الخروقات والتي رفعتها بعض اللجان إلى اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات مثل تسريب –حسبه- الأوراق الأصلية للناخبين على مستوى ست بلديات بولاية سوق أهراس، وتسجيل بعض الخطابات التي تقول إن نتائج الانتخابات "مبرمجة" وكانت على مستوى حزبين على حد قوله، حيث دعا، محمد صديقي، في هذا الصدد، الجهات العليا إلى معاقبة المتسببين في ذلك، مستحسنا تجاوب الإدارة لبعض المطالب بينها منح وتوفير مختلف الوسائل اللوجيستية بشكل جزئي على حد تعبيره، كما ذكر رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات بالمجهودات المبذولة من طرف كل القائمين على العملية لإنجاح هذا الموعد.