الجولة الثالثة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا

يواجه فريق وفاق سطيف ظهيرة اليوم، بملعب "ناسيونال سبور ستاديوم" بالعاصمة الزيمبابوية هراري نادي ديناموس المحلي في مباراة تدخل في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، حيث وبالنظر إلى إفرازات الجولتين الماضيتين فإنه لا خيار أمام الكحلة سوى الفوز إن أراد ضمان مكان في المربع الذهبي، حيث أن أشبال المدرب زكري مطالبين بالعودة بالنقاط الثالث كاملة لإنعاش حظوظه وذلك لكونه لا يملك سوى نقطة واحدة في جعبته ويحتل بها الصف الأخير، حيث يقود الترجي التونسي هذه المجموعة برصيد ستة نقاط متبوعا بنادي مازمبي الكونغولي بأربع نقاط وهما الذين سيلتقيان اليوم كذلك بلوبومباشي.
وإذا كان فريق ديناموس مجبرا هوالآخر على الفوز بميدانه، فإن الضغط سيكون أكثر على أشبال زكري الذين سيكون أمامهم تخطي عقبة المنافس وجمهوره وأيضا عامل الطقس، كون المباراة ستلعب على الساعة منتصف النهار بتوقيت الجزائر، أضف إلى ذلك عامل الصيام الذي من شأنه أن يقلل من القوة البدنية والتركيز على اللاعبين مع مرور وقت المباراة.
وما قد يؤزم الوضع على وفاق سطيف هوغياب العديد من ركائز الفريق لأسباب مختلفة، فالحارس الأساسي فوزي شاوشي طلب أن يعفى من المشاركة في هذه المباراة بسبب التعب إضافة إلى كل من العيفاوي الذي لم يحصل على تأشيرة الدخول إلى جنوب إفريقيا باعتبارها عبور ضروري باتجاه زيمبابوي وكذلك مراد دلهوم ونبيل حماني المعاقبين ومحمد يخلف الذي يعاني من إصابة. ورغم ذلك إلا أن التشكيلة السطايفية متفائلة كالعادة بالعودة بنقاط المباراة لأنها لا تملك سوى الإرادة وهي معولة على تكرار سيناريوالجولة الماضية في لوبومباشي أمام مازمبي.
زكري " التأهل للمربع الذهبي يمر عبر هاراري"
من جهته يؤكد المدرب نور الدين زكري بأن مفتاح التأهل لنصف النهائي يمر عبر هراري، مضيفا أن جميع اللاعبين على وعي تام بذلك وأن الأنصار بإمكانهم أن يقتنعوا بأن كل عنصر ضمن التشكيلة سيبذل كل ما يملك من جهد ومهارات لتمكين الفريق من العودة بفوز
من هراري، وبالمقابل، أبدى تخوفا من عامل الصيام وتوقيت المقابلة غير المساعد بالنسبة لتشكيلته. وعلى الرغم من كل هذه العوامل غير المساعدة، اعتبر زكري أن فريق تحذوه الإرادة والإيمان ويثق في إمكانياته مهما كانت ظروف المباراة وأن الوفاق لم يقل بعد كلمته الأخيرة في هذه المنافسة القارية.
للإشارة فإن اللقاء سيدره إيدي مايي من السيشل بمساعدة مواطنيه داموجاسون وو بتروس أش دي.