لازال التأهل التاريخي لاتحاد الحراش إلى الدور نصف النهائي من منافسة الكأس يصنع الحدث وسط الأنصار،خصوصا وأنه جاء بعد حوالي 23 سنة من الانتظار، حيث أن نجاح أشبال شارف في كسب بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي على حساب منافس قوي بحجم مولودية سعيدة جعل الكل في الحراش يتفاءل بقدرة زملاء بومشرة على تنشيط النهائي ولما لا معانقة الكأس من جديد،سيما وأن "الصفراء" قطعت الشك باليقين بقدرة أسمائها الشابة على الوقوف الند للند مع أقوى الأندية بالنظر إلى النتائج الإيجابية المحققة في منافستي البطولة أو الكأس. تحية خاصة من اللاعبين إلى الأنصار هذا، ولم يتردد لاعبو الحراش عقب التأهل إلى الدور النصف النهائي في التعبير عن فرحتهم الكبيرة بهذا الانجاز،ووجهوا إلى الأنصار تحية خاصة،عرفانا بما قدموه من دعم طيلة المباراة،هذا وكان ل "الكواسر" دور فعال في نجاح رفاق بوعلام في كسب ورقة التأهل أمام سعيدة في الوقت الرسمي للقاء بعد الضغط الرهيب الذي فرضه على المنافس من المدرجات. الأنصار "هذا العام لاكوب لينا" ومن جهتهم يأمل الأنصار في بلوغ الدور النهائي من منافسة الكأس،لاسيما بعدما أصبحوا على بعد خطوة واحدة فقط من تحقيق هذا المبتغى،بدليل العبارات التي يرددونها هذه الإيام على غرار "هذا العام لاكوب لينا"،كما لم ينس "الكواسر" في غمرة فرحتهم بالتأهل بالدعاء للحارس عزالدين دوخة بالشفاء من الاصابة التي يعاني منها على مستوى الحظ،خاصة وأنهم يأملون في رؤية يشارك في مباراة النصف النهائي والمساهمة في تحقيق التأهل إلى النهائي. بشوش: "لدينا الإمكانات للوصول إلى النهائي ولا يهم المنافس" "صراحة مباراة ربع النهائي أمام سعيدة كانت في غاية الصعوبة،لأننا واجهنا فريقا قويا كان يريد هو الآخر الوصول إلى النصف النهائي،يمكن القول إننا ضيعنا الفوز بنتيجة عريضة،بالنظر إلى الكم الهائل من الفرص التي اتيحت لنا في ظل اعتماد المنافس على خطة دفاعية،صراحة نملك كل الإمكانات لنكون أحد أطراف المباراة النهائية،وأما بخصوص المنافس الذي نتمنى مقابلته أقول إن جميع النوادي قوية،ولا يهمنا من سنواجه".