مع بدء العد التنازلي لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم المزمع إجراؤها على هامش الجمعية العامة التي ستقام في مدينة زوريخ السويسرية في الفتاح من شهر جوان المقبل يزداد الترقب لمعرفة حظوظ المرشحين وهما الرئيس الحالي المنتهية ولايته السويسري جوزيف سيب بلاتر ورئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام، حيث يعتبر محمد روراوة أحد أبرز مؤيدي بن همام وهوالخبر ما أكده هذا الأخير شخصيا، ويأتي ذلك من منطلق العلاقة المتميزة جدا التي تربط الجزائر بقطر على جميع الأصعدة بما فيها الصعيد الرياضي طبعا وهوما تجلى في كثير من المظاهر بداية بتأييد الجزائر لتنظيم قطر لمونديال 2022 وأيضا إبرام الفاف اتفاقية مع المستشفى القطري أسبيتار يتكفل بموجبها الأخير بمعالجة اللاعبين الدوليين الجزائريين فضلا عن الزيارات المتكررة للمدربين واللاعبين والمسؤولين الجزائريين للعاصمة الدوحة ، وتجلى أيضا في قبول روراوة الوساطة القطرية من قبل بن همام نفسه في الخلاف الجزائري المصري في شهر أوت المنصرم ولقاء الصلح الذي تم بين روراوة ونظيره المصري سمير زاهر في الدوحة. ومن جهة أخرى، فإن العلاقة الشخصية الجيدة التي تربط روراوة ببن همام الذي سانده للوصول إلى المكتب التنفيذي للفيفا في الانتخابات التي جرت في السودان شهر شباط الأخير تدعم الفكرة أيضا وبالتالي فمن واجب روراوة رد الجميل من أجل استمرار تلك العلاقة في الاتجاه الصحيح الذي يعود بالفائدة على الرجلين خاصة أن طموحات روراوة لم تصل سقفها بعها والرجل يسعى لخلافة الكاميروني عيسى حياتو، الذي لم يعد قادرا على مواصلة مهامه لأسباب صحية.