الفريق التقني ينسحب من العمل بسبب ضائقة مالية وقال خاليدي إنه سيستأنف تصوير المشاهد المتبقية من الفيلم بمجرد أن يحصل على الدعم المادي الكافي، مشيرا إلى أنه تم تغيير الفريق التقني الذي بدأ معه العمل في نوفمبر الماضي، على غرار مدير التصوير علال يحياوي الذي انسحب من العمل، بعد المشاكل المادية التي صادفت الفيلم، وأدت إلى إيقاف تصويره، وكذلك ارتباطات يحياوي بأفلام أخرى. للإشارة، فإن "وستشرق الشمس أيضا" كان مدرجا ضمن برنامج أفلام "تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافية العربية" 2007، تحت عنوان "الغضب الثائر"، الذي أعطيت إشارة انطلاق تصويره عدة مرات، ولكنه في كل مرة يتوقف بسبب قلة الميزانية التي جمعها مخرج العمل من وزارة الثقافة، وهي ميزانية غير كافية لإنجاز فيلم بالصورة التي أرادها له خاليدي على حد قول هذا الأخير وكانت آخر مرة أعطيت فيها إشارة انطلاقه بعد تغيير عنوانه في شهر نوفمبر من العام الماضي بدار الصحافة "الطاهر جاووت". وتدور أحداث الفيلم الاجتماعي حول علاقات عاطفية واجتماعية قائمة في الزمن الحالي، لكن جذورها متصلة بسنوات العنف التي عاشتها الجزائر، لذلك يستعين المخرج على مدى 90 دقيقة هي عمر الفيلم على طريقة "الفلاش باك"، حيث يستحضر أحداث العشرية السوداء وكذلك أحداث أكتوبر 1988. ويتقاسم دور البطولة في العمل، كل من سيد علي كويرات ومحمد عجايمي، إضافة إلى مشاركة الممثلة فتيحة بربار، ريم تاكوشت ونسيمة شمس.