اشتكى عدد كبير من ذوي الإحتياجات الخاصة بسدراتة، من تهميشهم وعدم مبالاة السلطات الولائية وكذا البلدية لحالتهم المزرية، وقد عبرّوا عن تذمرهم، خاصة وأنهم يعيشون أوضاعا صعبة ولا أحد يلتفت إلى حالهم. وقد طالب هؤلاء السلطات بالتدخل العاجل وتمكينهم في حقوقهم، خاصة المراكز الاستشفائية المتعلقة بإعادة التأهيل التي تبقى بعيدة عنهم، إضافة إلى المقر الاجمتاعي الذي يجتمعون فيه والذي يحتاج إلى ترميم. كما يناشدون السلطات بالالتفات إلى هذه الفئة، وخاصة المتواجدين بالقرى البعيدة والبلديات النائية، وبأعداد كبيرة، وغير المسجلين لدى مصالح مديرية النشاط الاجتماعي أو الجماعات المحلية لقلة النوعية لدى الأهالي من حيث الضمان الاجتماعي والمنح. وقد أدى غياب الجمعيات النشطة في ميدان التكفّل بالمعاقين، إلى بقاء هذه الفئة خارجة دائرة الاهتمامو رغم أن من بينهم إطارات جامعية ومتخرجين من مراكز التكوين، ومازاد المشكلة تعقيداو هو تحويل الإتحاد المحلي إلى هيكل بلا روح. وفي ظل هذه المشاكل وأخرى، يبقى ذوو الاحتياجات الخاج يصارعون التهميش.