فجرت لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي فضيحة من العيار الثقيل تخص تعطل مشاريع تربوية بسبب مديرية الري، وأعابت اللجنة في تقرير أسود حول عرض حال حول الدخول المدرسي القادم، عدم وجود دراسات وبيانات توضيحية على مستوى مديرية الري تحدد وضعية شبكات المياه الصرف الصحي، والمياه العادية في العقارات المخصصة لإنجاز المرافق العمومية، مما حال دون استلام مشاريع التربية التي اصطدم غنجازها بمستنقعات قذرة أثناء عملية الحفر، سيما في حي الجديد بلقايد أين توسع سكانيا دون إيجاد حلول وجيهة لإنهاء الإنجازات التربوية. وأفادت اللجنة أن مديرية الري صارت تطالب المؤسسات المتسببة في الأعطاب بتعويضات مالية تقدر بالملايير في مقابل التنصل من مسؤوليتها، مؤكدة على استحالة استلام بعض المشاريع لعدة عوامل أخرى كالتأخر وتهديد معظم مؤسسات المشرفة على الإنجاز الورشات، في حال عدم تقاضيهم للمستحقات المالية العالقة منذ مدة طويلة. وأقرت اللجنة أنه يوجد 5 مجمعات مدرسية جاهزة للإستلام قبل الدخول يتعلق الأمر بمدارس بأحياء 2500 سكن،1500 سكن، 1200 سكن، التابعة لعدل بالسانية، والمجمع المدرسي بموقع 3100 مسن بوادي تليلات من أصل 11 مجمع مدرسي تم التأكد من انتهاء أشغالها. في الوقت ذاته يشهد 13 مجمع مدرسيا تعطل الإنجاز حيث تتراوح نسبة الإنجاز بين 45 إلى 65 بالمائة، وهي مشاريع أصبحت مهددة بتوقف الأشغال بسبب تهديد المؤسسات المقاولة بغلق الورشات في حال إذا لم تصب جزء من مستحقات الإنجاز العالقة منذ أشهر، وأفادت لجنة التربية أن المؤسسات المنجزة للمشاريع بورشات البناء باشرت المشاريع التربوية قبل انتهاء إجراءات الصفقة ولم تتوقف عن الأشغال بعد أن أكدت إمكانية تسليم 13 مجمع مدرسي مع شهر ديسمبر المقبل إلى جانب مجمعين في وادي تليلات ب 3000 سكن، وحي 3100 مسكن، محذرة من مشاكل الصرف القذرة التي باتت تعطل سير المشاريع وترهن تسليمها في الآجال المحدد، يتعلق الأمر بابتدائية في موقع 4400 سكن ببلقايد، كما يعرف مشروع 2000 سكن ببلقايد تأخرا فادحا بفعل عدم مطابقة الأرضية واصطدام أشغال الحفر بشبكة الصرف الصحي، يحدث هذا في وقت أفرغت فيه مؤسسات أخرى ورشات البناء من العمال، دون سابق إنذار بداور الناب ببوتليليس، فيما ينتظر مشروع ابتدائية في العرابة إنجاز دورات المياه. وأكدت لجنة التربية عدم جاهزية الحي السكني بحاية ريجنسي ألبي بي لافتتاح مؤسسات تربوية على مستواه رغم سكن عائلات، إذ توقفت الأشغال عقب الوصول إلى نسبة 65 بالمائة من الأشغال، نتيجة عدم توفر السيولة المالية. ونبهت لجنة التربية إلى ضرورة الإلتفات لتأخر إنجاز متوسطة المحقن هذه الأخيرة وصلت نسبة إنجازها 25 بالمائة، مع تسجيل عدم تقدم الإجراءات الخاصة بالصفقة، وهو ما يرهن استلامها بداية الدخول المدرسي القادم. زيادة عن عدم صدور نتائج خبرة التقنية الخاصة بمحلات الرئيس لأجل تحويلها إلى أقسام دراسية بالمحقن وإنقاذ الضغط العام المقبل، وكان ان تم استغلال مكتبة بسبب اكتظاظ المتوسطة الوحيدة الموجودة بعين المكان. ح/نصيرة