تفاجأ مبعوث زيط بيط بكندا إلى الحالة التي هي عليها الخطوط الجوية الجزائرية في الأيام الأخيرة، وحسب مبعوثنا فان الطائرة التي كانت متوجهة من وهران إلى العاصمة انطلاقا تأخرت عن إقلاع والتي من المفترض أن تقلع على الساعة الثامنة والنصف صباحا وفي رحلة العودة باتجاه وهران في اليوم الموالي الاثنين ألغيت الرحلة المحددة على الساعة 12 و 45 دقيقة وبقي الركاب في انتظار الطائرة التي من المفروض أن تقلع على الخامسة والنصف مساء، والتي لم تقلع إلا في حدود الساعة السابعة والنصف دون تقديم أدنى اعتذار للركاب، وفي رحلة أول أمس الثلاثاء المتوجهة من العاصمة إلى مونتريال تأخر الإقلاع ساعتين دون تقديم تبريرات وقبل أسابيع تأخر إقلاع الطائرة 12 ساعة، وقبل أسبوعين شاهدت بمطار مونتريال، المكلفة بتحضير الرحلة وهي تعامل زبائن الخطوط الجوية بسلوك مشين وسط أنظار الأجانب وكأنها في كوري انتاع الدجاج والله ماني عارف كيفاش راهم يختاروهم وين ألقاوهم ما يعرفوا يهدروا، ما جاية أعليهم اللباس الرسمي والله غير الواحد يحشم بيهم، فأي تطور حققه السيد رئيس الخطوط المكهربة، ومتى يسن نواب الغمة قوانين لردع الخطوط الجوية، إن ألغت رحلة مبرمجة دون التكفل بزبائنها أو تعويضهم ومتى تبلغ الخطوط الجوية الجزائرية سن الرشد القانوني الدولي حتى تحسن التعامل مع زبائنها الذين لا تعتبرهم أكثر من غاش .على الرغم من كل هذا، والله غير أتوحشت البلاد والعباد.