"الأفسيو" يطلق مشروعا لإنشاء صندوق للاستثمار لمساعدة الشباب المقاولين

يهدف إلى إطلاق مشاريعهم وتوسيع نشاطاتهم
"الأفسيو" يطلق مشروعا لإنشاء صندوق للاستثمار لمساعدة الشباب المقاولين

أعلن، أول أمس، وفد منتدى رؤساء المؤسسات عن إنشاء صندوق للاستثمار لمساعدة الشباب المقاولين والذي من شأنه أن يساهم في شقين، الأول يتمثل في جمع طلبات عمل الشباب أصحاب الشهادات.

وصرح عبد الحليم الغوتي على هامش افتتاح صالون "المواهب والتشغيل للغرب الكبير 2015" بمركز الاتفاقيات لوهران "سننشأ صندوق للاستثمار لمساعدة الشباب المقاولين الذين لديهم أفكار وتنقصهم الإمكانيات المالية لإطلاق مشاريعهم وتوسيع نشاطاتهم. يكفي أن تكون هناك أفكار جيدة والتحلي بالابتكار".

وبخصوص المشاركة في هذا الصالون، أشار إلى أن منتدى رؤساء المؤسسات يساهم في شقين، الأول يتمثل في جمع طلبات عمل الشباب أصحاب الشهادات لإرسالها إلى رؤساء المؤسسات المنخرطين في منتدى رؤساء المؤسسات، تحسبا لتوظيفهم في أقرب وقت ممكن.

وفيما يتعلق بالشق الثاني، أبرز نفس المتحدث أن منتدى رؤساء المؤسسات قد أنشأ "جيل منتدى رؤساء المؤسسات" الذي يعد فضاء جامع لفائدة الشباب الذين يتحلون بالجرأة والإبداع والحيوية والموهبة والإرادة بهدف تشجيع حاملي مشاريع إنشاء المؤسسات.

"في إطار جيل منتدى رؤساء المؤسسات، تم وضع نواة ويوجد رئيس على المستوى الوطني. وسيكون لدينا في المستقبل مندوبين جهويين لجيل منتدى رؤساء المؤسسات الذين ستوكل إليهم مهمة التكفل بالشباب"، وفق ذات المصدر .

ومن جهة أخرى، ذكر الغوتي أن مكتب وهران لمنتدى رؤساء المؤسسات يعد منذ افتتاحه في سبتمبر الماضي 50 عضوا من بين أرباب العمل ورؤساء المؤسسات وأزيد من مائة مؤسسة جد هامة في المنطقة تنشط في مختلف المجالات مثل السياحة والصناعة الغذائية.

وعلى المستوى الوطني، تعد هذه المنظمة لأرباب العمل أكثر من 600 عضو وأزيد من 1.000 مؤسسة، كما أشير إليه.

وتشارك أزيد من 40 مؤسسة في الطبعة ال 12 لصالون "المواهب والتشغيل للغرب الكبير 2015" المنظم من 19 و21 نوفمبر.

ويرمي هذا الصالون المسطر من طرف كل من موقع التوظيف بواسطة الأنترنت "emploitic.com" ووكالة الاستشارة في الاتصال والتسويق "دي غرادوايت" إلى تثمين المواهب الجزائرية.

ويعتبره المنظمون "مقياسا مرجعيا للسوق الجزائرية للكفاءات الذي يعرف المزيد من الديناميكية".

وتشارك في هذه التظاهرة أيضا بنوك وشركات التأمينات ومساحات تجارية كبرى ومؤسسات تنشط في الصناعات الغذائية والبناء، إلى جانب مدارس للتكوين، منها تلك المتخصصة في الفندقة والإطعام للجزائر العاصمة والمدرسة العليا الجزائرية للأعمال.