سيتم "القضاء نهائيا" على مشكل الانقطاعات المتكرة في التزود بالطاقة الكهربائية "خلال صائفة 2017" حسبما أعلن عنه اليوم الخميس من تيبازة وزير الطاقة و المناجم السيد يوسف يوسفي موضحا أن شركة سونلغاز تعمل على قدم وساق من أجل تفادي "حوادث كبيرة" خلال الصائفة المقبلة. وأوضح الوزير في تصريح صحفي ختاما لزيارة العمل التي قام بها اليوم لولاية تيبازة أن شركة توزيع الكهرباء و الغاز سونلغاز "تبدل قصارى جهدها من أجل التقليص من حوادث انقطاع الكهرباء من خلال تجسيدها لمشروع استعجالي بهدف تقوية الانتاج و من ثمة تحسين نوعية الخدمات". وأعرب السيد يوسفي عن أمله في أن "لا يتكرر سيناريو صائفة 2012" مشيرا الى أن "الانقطاعات المسجلة خلال صائفة 2013 لم تكن بالحدة التي سجلت من قبل". كما كشف الوزير أن "سنة 2015 ستعرف استيلام العديد من المشاريع في هذا المجال ما يجعل القائمين على قطاع الطاقة يعملون باريحية أكثر" قبل أن يؤكد على أن "سنة 2017 ستكون سنة القضاء على المشكل نهائيا". وأوضح يقول "لقد تم بعث العديد من المشاريع في اطار البرنامج الخماسي 2010-2014 و في إطار البرنامج الاستعجالي لشركة سونلغاز ما سيسمح بتحسين قدرات إنتاج الطاقة الكهربائية و نقلها و توزيعها". ومن جهة أخرى أعرب السيد يوسفي عن ارتياحه لمرور فصل الشتاء الماضي دون تسجيل نقص حاد في التزود بقارورات غاز البوتان ما سمح بعدم تكرار سيناريو شتاء 2012 الذي وصفه ب"الخاص" سيما بالمناطق "الجبلية و النائية". وأوضح الوزير في السياق أن "ثمرة مجهود الحكومة التي عملت من أجل استدراك النقائص المسجلة في هذا المحال و جسدت برنامج خاص يقضي بالاستعداد المبكر لفصل الشتاء من خلال مضاعفة المخزون و إنجاز مراكز جديدة لتعبئة غاز البوتان و الرفع من القدرات الانتاجية لتلك المراكز الى جانب ربط 300 ألف عائلة سنويا بالغاز الطبعي".