توجت أشغال الطبعة الثالثة للمنتدى الاقتصادي لولاية تلمسان التي اختتمت اليوم بتلمسان بالتوقيع على بروتكول توأمة غرفتي الصناعة التقليدية والصناعة والتجارة للولاية وغرفة الفنون والحرف لهوت سان (فرنسا). وتهدف هذه التوأمة إلى تمتين الروابط المهنية والإنسانية بين المتعاملين بالمنطقتين وتبادل الخبرات في مجال إحياء التراث وحماية منتوج الصناعة التقليدية حسب قوار منير رئيس جمعية الصداقة الجزائرية الفرنسية "أكفا 92" التي أشرفت على تنظيم هذا اللقاء. كما تميزت الجلسة الختامية للمنتدى بالمصادقة على نتائج الورشات الثلاث التي انعقدت بالمناسبة حول "الصناعة التقليدية" و"الصناعة والعمارة" و"الخدمات و التكوين" والتوقيع على مشاريع التعاون والشراكة بين المتعاملين الجزائريين والفرنسيين خصوصا في مجال الأعمال وتحويل المعارف كما أوضح السيد محمد تشعلي مدير غرفة الصناعة والتجارة لتلمسان. وذكر أن هذه الطبعة جاءت لتجسيد المخططات التي تمت خلال الطبعتين الأولتين بمدينة نانتار (فرنسا). وثمن والي تلمسان ساسي أحمد عبد الحفيظ الذي ترأس الجلسة الختامية النتائج التي توصل إليها المشاركون معربا عن أمله بأن يحقق هذا اللقاء طفرة نوعية في الحوار الثري ويمد جسور التعاون والتشاور بين الطرفين و يشمل مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية. وللتذكير فإن هذا اللقاء الاقتصادي الذي ساهمت في تنظيمه غرفة الصناعة والتجارة "تافنة" وغرفة الصناعة التقليدية لولاية تلمسان سمح على مدار يومين للمستثمرين الجزائريين والفرنسيين بمناقشة عدة قضايا تهم كيفية التعاون بين الطرفين. كما زار المشاركون عددا من الوحدات الانتاجية الصناعية وورشات للصناعة التقليدية.