زيادة العنف ضد المسلمين في فرنسا ليصل للقنابل

ذكر المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية في تقرير اليوم أن وتيرة الاعتداءات والهجمات ضد اماكن العبادة للمسلمين خلال العام الحالي ارتفعت بعد الهجمات التي استهدفت صحيفة شارلي ابدو الفرنسية الساخرة ومتجرا يهوديا في يناير الماضي.
وذكر المجلس أن مرصد الوطني لمكافحة الاسلاموفوبيا التابع له قد جمع بيانات من وزارة الداخلية الفرنسية تشير إلى ارتفاع عدد الاعمال المعادية للإسلام والمسلمين الى 222 عملا في الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي مقابل 37 عملا في نفس الفترة من عام 2014.
وأضاف أن ما جرى تسجيله من اعتداءات خلال العام الحالي تنوعت بين حوادث عنف وسب واحداث تلفيات في الممتلكات في فرنسا التي يعيش بها نحو خمسة ملايين ؤ.
وبين أن الهجمات تمثلت ايضا في إلقاء قنابل محلية الصنع أو قنابل يدوية وأعمال عنف ضد المساجد والمؤسسات الإسلامية الى جانب تسجيل حالات اخرى من الاعتداءات الجسدية ضد الأفراد من بينها الاعتداء على إحدى السيدات الحوامل لأنها كانت ترتدي الحجاب.
وأشار الى أن الجزء الاكبر من الاعتداءات اخذت شكل السباب او رسم رموز مسيئة على المساجد وغيرها من المباني الاسلامية ما أدى الى انتشار قوات من الشرطة والجيش الفرنسيين بكثافة بهدف حماية المسلمين والمؤسسات اليهودية.
ويعد الإسلام ثاني اكثر الاديان انتشارا في فرنسا التي يوجد بها أكبر عدد من المسلمين في أوروبا