الدراجات من النوعية الفخمة والتحقيق في قنوات دخولها إلى أرض الوطن جار أفادت مصادر موثوقة ل«النهار» أن مصالح فرقة الدرك الوطني ببلدية عين تاڤورايت تمكنت، نهاية الأسبوع الماضي، من حجز 8 دراجات نارية ذات الحجم الكبير ومن النوعية الفخمة، وهذا عبر إقليم الاختصاص، وتبين خلال المعاينة الأولوية لعناصر فرقة درك عين تاڤورايت الذين انتباتهم الشكوك حول سائقيها الذين تم تعريفهم في عين المكان، أن الأرقام التسلسلية لطراز الدراجات مزورة، ليتم حجز الدراجات والاستعانة بخبير من مديرية المناجم الذي أكد شكوك أعوان الدرك الوطني. وتعرف ولاية تيبازة، كل نهاية أسبوع، خاصة في فصل الربيع، ما يشبه الهجوم بالدراجات النارية وخاصة عبر الطريق السريع بواسماعيل شرشال، والذي يشهد حسب أرقام غير رسمية مرور أزيد من 10 دراجات يومي الجمعة والسبت، في ظل المراقبة الدائمة واليومية لعناصر سرية أمن الطرقات التي وضعت مراقبة هذا الطريق الحساس ضمن أولوياتهما من خلال وضع حواجز ثابتة وأخرى متنقلة إلى جانب وضع ردارات مموهة وردارات حقيقة، ناهيك عن السيارات والدرجات المموهة التي يستعملها أفراد سرية أمن الطرقات لولاية تيبازة. وحسب ما أفاد به قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني تيبازة المقدم، محمد بن عبد الله، خلال عرضه حصيلة نشاطات وحداته لسنة 2016، فإنه من خلال دراسة حوادث المرور المسجلة بإقليم الولاية وقصد التقليل من الأسباب الخطيرة المؤدية إلى ارتكاب هذه الحوادث، تم وضع قيد الخدمة وسائل متحركة مموهة لتنفيذ خدمات يومية على محاور الطرق الهامة التي تشهد حركة مرورية كثيفة، لردع السواق المتهورين ورفع المخالفات الخطيرة المتسببة في وقوع حوادث المرور، وكانت النتائج جد إيجابية من خلال انخفاض حوادث المرور بأزيد من 30 من المئة، في الوقت الذي تطمح قيادة المجموعة إلى بلوغ نسبة 45 من المئة. من جهة أخرى، أكد مصدر «النهار» أن مصالح الدرك الوطني لعين تاڤورايت فتحت تحقيقا مع أصحاب هذه الدراجة، لكشف القنوات التي دخلت بها إلى التراب الوطني، خاصة أن هناك دراجات يفوق سعرها 500 مليون سنتيم، وسبق لعناصر الدرك بتيبازة حجز دراجات نارية تبين أنها محل بحث من قبل الأنتربول.