وضعت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بهنين، شمال ولاية تلمسان، حدا لعناصر مجموعة إجرامية خطيرة تحترف السطو على المواشي بعد تكبيل اصحابها، أين كبّدت عددا من الضحايا خسائر كبيرة من جراء سلبهم قطعان ماشية يزيد عددها عن 100 رأس. وكانت هذه الشبكة تستعمل أسلحة في تنفيذ الهجمات على الإسطبلات المستهدفة، حيث تقوم بتكبيل الضحايا قبل سرقة ماشيتهم. وبعد تحقيقات معمّقة، نجحت مصالح الدرك لهنين في فك خيوط هذه الشبكة التي لها امتداد إجرامي إلى عدد من ولايات غرب وشرق البلاد، حيث مكّنت التحقيقات من الوصول إلى زعيم الشبكة وباقي شركائه الستة، فضلا عن استرجاع ما يزيد عن ثمانين شاة محل سرقة وشاحنة وسيارات مختلفة نوع فورڤون تستخدم في إخفاء المواشي بعد السطو عليها، ناهيك عن ضبط أسلحة بيضاء وسواطير تستعمل في النشاط الإجرامي سالف الذكر، وقدم أفراد هذه العصابة الأجرامية الخطيرة والكبيرة أمام النيابة العامة لمحكمة الرمشي، في انتظار مثولهم للمحاكمة. من جهة أخرى، وضعت مصالح الدرك الوطني بمغنية، مؤخرا، حدا لعصابة تحترف الاعتداءات والسرقات الكبيرة باستعمال قطع أسلحة بيضاء كبيرة، وانكشف نشاط هذه العصابة التي زرعت الرعب وسط مستعملي الطريق بمغنية بعد توقيف عناصرها بحوزتهم كمية من المخدرات مهيأة للترويج، وبعد مداهمة منزل أحدهم ضبط المحققون عددا هاما من السيوف كانت تستعمل في الاعتداءات.