تم اكتشاف أمرها من طرف عون أمن بعد شهرين كاملين المشتبه فيها قالت إنها ارتدت المئزر للحصول على موعد «سكانير» لوالدتها تمكنت مصالح الأمن الحضري الخامس لبني مسوس في العاصمة، من توقيف أم عزباء لثلاثة أطفال، وذات مستوى الرابعة متوسط تبلغ من العمر 25 سنة، على خلفية تورطها في انتحال صفة طبيبة بمصلحة طب العيون بالمستشفى الجامعي لبني مسوس، والعمل هناك لمدة شهرين، وكانت تداوم مع الأطباء بساعات العمل بصفة عادية من دون أن يكتشف أحد أمرها بسبب التسيب الإداري هناك. مجريات قضية الحال، حسب المعلومات التي تحصلت عليها $، تعود لتاريخ 17 ديسمبر 2017 في حدود الساعة التاسعة صباحا، إثر نداء من قاعة العمليات مفاده التوجه إلى مستشفى بني مسوس قصد توقيف فتاة تنتحل صفة طبيبة على مستوى مصلحة طب العيون، منذ حوالي شهرين، وتم اكتشاف أمرها من قبل أحد أعوان الأمن بعدما طلب منها إظهار شارة الدخول أو بطاقتها المهنية. المتشبه فيها، وبعد اقتيادها إلى مركز الأمن وسماع أقوالها على محضر رسمي، أكدت أنه بتاريخ الواقعة قصدت المستشفى في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، من أجل الحصول على موعد «سكانير» لوالدتها المصابة بسرطان الحنجرة، حيث لجأت لارتداء المئزر الطبي وانتحال صفة طبيبة لتسهيل الحصول على الموعد الذي فشلت في الحصول عليه. موضحة أنها فور دخولها إلى المصلحة أوقفها مسؤول أعوان الأمن والوقاية الذي طلب منها وثيقة تثبت صفتها، أين أخطرته بأنها كانت تعمل على مستوى مستشفى باب الوادي وليس لديها بطاقة مهنية لوظيفتها الحالية. ومواصلة للتحريات تم سماع الممثل القانوني للمستشفى، وأكد أن المشتبه فيها تم توقيفها على مستوى مصلحة طب العيون وليس بمصلحة الأشعة، كما زعمت، بعدما بررت تواجدها هناك بالحصول على موعد «سكانير» لوالدتها، وهو ما يثبت محاولتها في التملص من المسؤولية، خاصة أنه ثبت تواجدها والعمل بتلك الأماكن منذ حوالي شهرين. وأفادت ذات المصادر، أن المشتبه فيها قدمت تصريحات زائفة بخصوص هويتها، هذه الأخيرة تم العثور عليها داخل حقيبها اليدوية بمحل تجاري محاذ للمسشتفى، ليتم إحالة الملف على نيابة محكمة بئر مراد رايس من أجل سماع الأطراف بخصوص قضية انتحال صفة والتصريح الكاذب.
