فنّد الدكتور “مراد حراشيف”، رئيس مصلحة مكافحة الأوبئة والطب الوقائي بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بتيسمسيلت ادعاء المسؤولة المحلية لقطاع التربية “ايمان ستوتي” بوجود حالات مرضية ووفيات تم اكتشافها بين مستخدمي وتلاميذ مؤسسات نمط البناء الجاهز المستعمل في إنشائها مادة الأمونيت. وأوضح المتحدث في تصريح حصري ل ” النهار اونلاين “، أن الصحة في تيسمسيلت لم تعالج أي ملف يسبح في هذا التيار، مضيفاً أن : ” الجزائر أنجزت مئات المستشفيات بهذا النمط، والخطر الحقيقي هو جهلنا للمسببات الرئيسية للحساسية من هذه المادة وكيف يمكنها تهديد صحتنا “. وقال أن التعرض لألياف “الأمونيت” يمس كقضية مؤسسة بالحجة مباشرةً عمال ورشات صناعتها بالدرجة الأولى، أما أماكن العمل حيث تَواجد المادة، فلا تقارير تمكنت من إثبات علاقتها بحالات أمراض الرئتين أو الموت. وأنه حال كان اقتراح مديرية التربية لوزارتها الوصية أو والي الولاية المتعلق بغلق ثانوية عبد القادر ساردو ببرج بونعامة وثانوية احمد بن يحي الونشريسي بتيسمسيلت صادراً بناءً على تصريح المديرة هذا “غير المعقول”، فإنه يُعدّ “فضيحةً” ومحاولة لمراوغة اجهزة الدولة بِذرّ الرماد في العيون، وهو خرقٌ للمنظومة الصحية في الجزائر على السيدة “ايمان ستوتي” تحمل مسؤوليتها أمام وزارتها والرأي العام وقيادة الهيئة التنفيذية المحلية للولاية.