أكدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وقوفها إلى جانب الجيش الوطني الشعبي، وثمنت تقديم المتهمين بالفساد إلى المحاكمة العادلة. وقال نائب رئيس الجمعية عمار طالبي، “إن الجمعية تُثمّن موقف الجيش الوطني الشعبي، في وقوفه مع الشعب والسعي لتحقيق مطالبه ومرافقته قولا وعملا، والسهر على تأمين الحدود، وإحباطه لكل محاولة تمس بأمن الوطن، كما تثمّن أيضا الإحتكام إلى الدستور”. وأضاف طالبي بأن الجمعية “تقترح تكوين لجنة مستقلة وفروع لها في الولايات والبلديات ومراكز الإنتخاب، من القضاة المستقلين والحقوقيين وغيرهم، ممن يرضاهم الشعب الجزائري للإشراف على انتخاب رئيس جمهورية جديد، يشرف على تجسيد طموحات الجزائريين إلى مستقبل أفضل.