الديوان حدد تاريخا للذهاب وترك موعد الرجوع معلقا بين 3 احتمالات الإجراء سيكلّف الوكالات السياحية خسائر كبيرة بسبب يوم واحد إضافي لم يحدد الديوان الوطني للحج والعمرة، إلى اليوم، تاريخا لعودة رحلات الحجاج VIP، في الوقت الذي تم إبلاغ الوكالات االسياحية بمواعيد الذهاب. مما أدخل الوكالات في دوامة حول طريقة التعامل مع زبائنهم، سواء من حيث ضبط الموعد أو من جهة التكاليف، التي قد تزيد بإضافة يوم واحد أو أقل. وطالب أصحاب الوكالات السياحية المشرفين على تأطير حجاج VIP، الديوان الوطني للحج والعمرة، بضرورة تقديم رزنامة دقيقة بخصوص الحج المميز، حيث لا يكون هناك مجال للتقديم والتأخير، حتى يتسنى لهم التعامل مع زبائنهم، الذين فضّلوا هذه الخدمة أصلا بسبب انشغالاتهم وجدول أعمالهم. وأكد عدد من الوكلاء السياحيين المشرفين على هذا الصنف من الحجاج، بأن الديوان حدد لهم تواريخ انطلاق رحلات الحج المميز، غير أنهم لم يتلقوا حتى الآن التاريخ الدقيق لعودة هؤلاء الحجاج، حيث اكتفى بتحديد ثلاثة أيام قد تكون موعدا لعودة الطائرة التي أَقلّت هؤلاء الحجاج، وهي 15 أو 16 أو 17 أوت. وقد خلف هذا الأمر إشكالا لدى الوكالات السياحية، خاصة من حيث الخدمات التي يتم فيها لهؤلاء الحجاج، وهي خدمات راقية بفندق 5 نجوم مع خدمة الإطعام وغيرها، الشيء الذي يجعل تحديد الوقت بدقة أمرا مطلوبا، لأجل مواعيد الحجز بالفندق، وكذا برنامج الخدمات المتفق عليه، فضلا عن كيفية تحديد التكاليف بين الحاج والوكالة. وتعتبر الوكالات السياحية هذا الإجراء بغير الاحترافي من قبل الديوان الوطني للحج والعمرة، خاصة وأن الأمر يتعلق بحجاج قبلوا بدفع تكاليف إضافية لتفادي مثل هذا الخلل أصلا، ليجدوا أنفسهم ورغم الضمانات المقدمة لهم أمام أخطاء التنظيم، التي تتكرر كل موسم على حد تعبير الوكلاء السياحيين. ويفترض أن يقضي حجاج VIP 15 يوما فقط بالبقاع المقدسة والعودة مباشرة بعد أداء المناسك، وذلك على متن الطائرات التي خصصت لنقل هذه الفئة من الحجاج، والتي تنطلق من الجزائر قبل أيام فقط من يوم التروية والصعود إلى منى، لتعود مباشرة عقب رمي الجمرات وإنهاء مناسك الحج. وتتراوح تكاليف الحج المميز بين 90 و120 مليون، حسب كل وكالة سياحية وكذا طبيعة الخدمات والغرفة التي يريدها الحاج، أين سيستفيد من غرفة ثنائية أو منفردة حسب الطلب، إلى جانب خدمات راقية على مستوى مخيمات منى وعرفات.