يوسف بلمهدي: سننتصر بإذن الله على هذا الوباء وتقديم المصلحة الجماعية على المصلحة الخاصة

صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي سهرة اليوم الثلاثاء إننا إذا اخرنا أفراح الأسرة الصغيرة فإننا نؤمن إيمانا راسخا أن أفراح وطننا أكبر وتقديم مصلحة الجماعة أولى من المصلحة الخاصة.
وخلال كلمة ألقاها الوزير بمناسبة ليلة القدر والمصادف ليوم الطالب 19 ماي قال الوزير الجزائر اليوم تحتاج إلى عقول وسواعد أبناءها وهي أرض للإسلام والقرآن ولم تتخلف بالرغم من الجائحة تكرم أهل القرآن معلمين ومتعلمين.
واكد الوزير أن عدم إدخال البلاء ولا وباء وان لا نؤدي احدا من المسلمين بعدوى وان لا تكون سببا في هلاك احد هذا أيضا من أكبر العبادات التي ينبغي ان نتحلى بها في هذه الأيام المباركة.
وأشار أن الناس يعيشون وباء فتاك قسم ظهور كنا نخالها لا تنكسر وعصف بمظاهر مذنية كنا نحسبها لا تنحني وتبقينا للإنسان اليو مظعفها وأن القوة لله .
كما اشاد الوزير بالهبة التضامنية والوعي الرفيع بين أبناء الوطن العزيز لدى شرائح المجتمع كلها وسننتصر بإذن الله على هذا الوباء ونواصل مسيرة التنمية والإصلاح الوطنية
وقال الوزير انه سيتم تكريم عدد من أعضاء السلك الطبي منهم من قضى نحبه شهيدا مثل البروفيسور علي رحمة الله عليه وسائق سيارة الإسعاف إلى أختنا الشهيدة الدكتورة وفاة.
وسيكرم بمن من يرقد مريضا كالوزير السابق برضوان ومنهم من يقف في مواجهة الوباء كالدكتورة عزوق
وقال الوزير أننا نعيش ظروف كباقي دول العالم التي تعطلت فيها كثير من المصالح والاعمال وضاقت فيها على الناس سبل الإرتزاق والحركة.
وبهذه المناسبة قال الوزير “نلتقي هذه السنة على غير عادة الجزائريين خارج أروقة المساجد ومحاربها ولكن إيماننا اليقين بأن هذا الحجر الصحي روح الدين ومنطق الرشد”.
وان الناس يعيشون وباء فتاك قسم ظهور كنا نخالها لا تنكسر وعصف بمظاهر مذنية كنا نحسبها لا تنحني وتبقينا للإنسان اليوم ظعفها وأن القوة لله.
وأضاف الوزير الحمد لله الذي وفقنا لحسن التدبير في وقت مبكر بعد ظهور هذا الداء مما قلل الخسائر والآثار إلى أبعد الحدود والم المعاناة ونسف الجراحات.
وإنبلج صبح الازمة على معدن الأمة النفيس وهي تقدم خيرة أبناءها فداءا للجماعة في صور من البطولة ذكرتنا بجيل الآباء والامهات الصادقين من الشهداء والمجاهدين
كما اشاد الوزير بالهبة التضامنية والوعي الرفيع بين أبناء الوطن العزيز لدى شرائح المجتمع كلها وسننتصر بإذن الله من هذا الوباء ونواصل مسيرة التنمية والإصلاح الوطنية.