تعرّض شابّان في مقتبل العمر لعملية اختطاف من طرف سائق سيارة وزميله من حي كريشتل إلى غاية غابة عين فرانين شرق مدينة وهران، حيث تم تجريدهما من ملابسهما وتركاهما حفاة عراة، إذ تنقل الضحيتان جريا على الأقدام وسط الغابة إلى أن تمكن أحد المارة من إيصالهما إلى مقر الدرك الوطني المتواجد بالمنطقة، حيث صرّحا أن اثنين قاما باختطافهما من كريشتل إلى غاية الغابة وقاما بتجريدهما من الملابس وحاولا الاعتداء عليهما جنسيا بالعنف وأن المتهمين قاما بتهديدهما باستعمال الأسلحة البيضاء وسرقا كل ملابسهما بما فيها الجوارب والأحذية وتركاهما يصارعان مصيرهما لوحدهما وسط الأحراش، وقد تم توقيف سائق المركبة وإحالته على العدالة، حيث أمر وكيل الجمهورية بإيداعه الحبس المؤقت وكشف عن حقيقة التوجّه إلى الغابة، حيث صرّح السائق بأنه صاحب سيارة ''كلوندستان'' تقدّم منه أحد الأشخاص لنقله رفقة هذين الشاذين إلى الغابة لممارسة المحظور على أن يعود إليهم فيما بعد وبعدها رجع لأخذ زميله فيما لم يبحث عن مصير الآخرين، ليجد نفسه متهما بالاختطاف والسرقة وقد أكّد محاميه أن شخصية الضحيتين ظاهرة للعيان كونهما شاذين جنسيا وأن الأمر لا يتعلق باختطاف بل بممارسة الأفعال المخلّة بالحياء انتهت بسرقة ملابسهما، وذكر محامي الضحية ''ب.ع'' أن هذا الأخير تعرّض لصدمة قوية جراء ما تعرّض له وقامت عائلته بتكبيله في البيت نظرا لتصرفاته الغريبة واستدعت راقيا لعلاجه. وقد التمس ممثل الحق العام عقوبة عامين حبسا نافذا في حق المتهم الموقوف.