نظم المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة, أمس, ندوة حول المسيرة النضالية للشهيد البطل, زيغود يوسف ودوره في هجومات الشمال القسنطيني, وذلك بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام (20 أوت 1955 -1956). وخلال هذه قال الباحث ,محمد لحسن زغيدي ,أن "عبقرية الشهيد وحنكته العسكرية ,مكنته من تحقيق انتصار تاريخي تجسد في هجومات الشمال القسنطيني التي تعد منعرجا حاسما في تاريخ الكفاح المسلح لما حققته من انجازات ". وبعد أن ذكر بالظروف التي فجرت هذه الهجومات, خاصة ما تعلق ب "الحصار" الذي فرضه المستعمر الفرنسي على منطقة الأوراس, تطرق إلى الاجتماع التاريخي ( 22 يونيو-12 يوليو 1955) المنعقد بمدينة سكيكدة والذي تم خلاله تحويل فكرة الشهيد زيغود إلى خطة عسكرية نوعية ,تضمنت شن 39 هدفا موزعة على طول منطقة الشمال القسنطيني ودامت ثلاثة أيام. وبالمناسبة, ركز زغيدي, على المكاسب التي حققتها هذه الهجومات ,على الصعيد الوطني والدولي , منها تسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة لهيئة الأممالمتحدة في دورتها العاشرة في 23 ديسمبر 1955. خالد محمودي