عمليات جهر الوديان وتنظيف البالوعات والمجاري المائية بشكل دوري تحسبا لموسم التساقط، وأكدت الوالي المنصب حديثا على رأس سكيكدة أن الأمر يتطلب برمجة تدخلات يومية وليس حملات موسمية. حورية مداحي وخلال اجتماع استثنائي الأول لها منذ تنصيبها والذي انعقد بمقر ديوان الولاية حضره كل من الأمين العام للولاية، رئيس الديوان، رؤساء كل من الدوائر والمجالس الشعبية البلدية، المدراء التنفيذيين وإطارات الولاية والذي خصص للإجراءات الاستباقية الوقائية لتفادي أسباب الفيضانات، اطلعت على التقارير المتعلقة بالعمليات المنطلقة والخاصة بحماية المدن، وتحديدا النقاط السوداء وهي المناطق المعرضة لخطر الفيضانات والبالغ عددها 22 بلدية من أصل 38 بلدية على رأسها عاصمة ولاية سكيكدة. وإذ وقفت رئيسة الجهاز التنفيذي على التفاصيل المتعلقة بهذه العمليات فقد أكدت على تكثيف العمل التشاركي بين مختلف الفاعلين لإزالة كل التحفظات المسجلة من أجل إنجاح العمليات المسجلة قبل وقوع الكارثة، خاصة وأن ولاية سكيكدة تعد من أكثر الولايات تعرضا وتضررا من الفيضانات.