رفعت مديرية النشاط الاجتماعي بولاية قسنطينة من وتيرة نشاطاتها خلال الفترة الأخيرة بإطلاق قوافل تضامنية للتكفل بالأشخاص في وضع صعب، في الوقت الذي تستمر الخرجات الليلية للتكفل بعديمي المأوى، أين تم مؤخرا إدماج امرأة والتكفل بحالتين على مستوى مستشفى الأمراض العقلية بجبل الوحش. وفي إطار البرنامج التضامني المكثف بمديرية النشاط الاجتماعي وتحت إشراف والي قسنطينة، وبهدف التكفل بالأشخاص المعوزين وفي وضع اجتماعي صعب خاصة بالمناطق النائية، أشرف مدير النشاط الاجتماعي والتضامن على انطلاق قافلة تضامنية لصالح الأشخاص المعوزين وفي وضع اجتماعي صعب، وهي العملية التي تمت بالتنسيق مع الخلايا الجوارية للتضامن وتمس أزيد من 50 عائلة في العديد من المناطق النائية ببلدية قسنطينة ابن زياد وبني حميدان، حيث تحوي القافلة التضامنية مساعدات مادية متنوعة كراسي متحركة، أغطية وأفرشة ووسادات، حفاظات للكبار، عصي وعكازات، أجهزة قياس ضغط الدم ، مرتبات ضد التقرحات، ألبسة وغيرها. هذا وتطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية وتحت إشراف الوالي وبهدف توفير التكفل النوعي بفئة الأشخاص المسنين خاصة في المناطق النائية، كان مدير النشاط الاجتماعي والتضامن رفقة مدير دار الأشخاص المسنين حامة بوزيان وإطارات المديرية قد أشرف على انطلاق قافلة تضامنية لصالح الشخص المسن ببلدية عين عبيد، وهي العملية التي تمت بالتنسيق مع الخلايا الجوارية للتضامن ومست أزيد من 150 مسنا في العديد من المناطق النائية ببلديات الولاية، حيث تحوي القافلة التضامنية مساعدات مادية متنوعة (أجهزة قياس ضغط الدم، كراسي متحركة أغطية وأفرشة وسادات حفاظات للكبار، عصي وعكازات، مرتبات ضد التقرحات جهاز المساعدة على المشي … ) وذلك بهدف توفير تكفل جيد بالشخص المسن ومساعدته في حياته اليومية. وفي سياق ذات صلة، تتواصل بولاية قسنطينة العملية التضامنية للتكفل بالأشخاص بدون مأوى ثابت تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية، حيث وفي إطار عمل اللجنة الولائية المختصة تم تكثيف للخرجات والدورات الليلية وتوسيعها خاصة مع تساقط الأمطار وبرودة الطقس، بغرض التحسيس والتوعية والتكفل النفسي والاجتماعي وإعادة الادماج العائلي والمؤسساتي، أين تم مؤخرا إدماج امرأة بعلي منجلي والتكفل بحالتين على مستوى مستشفى الأمراض العقلية. وفي سياق آخر، وفي إطار نشاط المديرية الوصية وتحت إشراف وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، قام المدير الولائي مؤخرا بتقديم شهادة "جائزة التميز للمرأة العربية "الدورة الثالثة" مجال التكنولوجيا والابتكار "للسيدة "كعبوش زهية" المقدمة من طرف جامعة الدول العربية وهذا تقديرا لمجهودها البارز والمتميز وإسهامها في تنمية مجال التكنولوجيا والابتكار، حيث أن المعنية أستاذة جامعة في الكيمياء وخبيرة في مخبر التحصل على المواد العلاجية ورئيسة فرع الكيمياء في كلية العلوم الدقيقة، خبيرة في تقييم المشاريع الوطنية والدولية، متحصلة على العديد من الجوائز في الكيمياء، وتعتبر مثال المرأة العربية الجزائرية القسنطينية التي شرفت علم الجزائر ورفعته عاليا.