ينهي معاناة عقود من ندرة توزيع مياه الحنفية يعاني سكان تجزئة حي عرعار بباتنة من أزمة حادة ومتواصلة منذ عقود طويلة بسبب شح في توزيع مياه الحنفية ما جعل سكانها يدخلون في دوامة ومعاناة يومية فرغم كل الشكاوي المقدمة للسلطات المعنية على مر السنوات ، إلا أن الواقع بقى على حاله تظل الحنفيات جافة لأزيد من أسبوع هذه الظاهرة التي تكررت مرارا بدون سابق إنذار. ويؤكد سكان تجزئة عرعار على أن غياب المياه الصالحة للشرب والاستعمال أصبح شبه منعدم ، ما حتم عليهم جلب المياه من مناطق بعيدة " بويلف،فيسديس جرمة كشيدة " باستعمالالوسائل الخاصة أو الاستعانة بالصهاريج التي انهكت كاهل الأسرلاسيما محدودي الدخل وذلك لغلاء سعرها نظرا لبعد المسافة من المدينة الى التجزئة وكثرة الطلب عليها جعل ذلك أكثر قسوة ، وتزداد هذه المعاناة حدة خلال فصل الصيف حين ترتفع درجات الحرارة ويزداد الطلب على صهاريج المياه . عبر السكان عن استيائهم من غياب تدخل الجهات المعنية للحماية من التخفيف من حدة الأزمة بين الحين والأخر مؤكدين أنهم لم يشاهدوا صهاريج البلدية ولا مرة، الأمر الذي زاد من معاناتهم إحساسهم بالتهميش وتركهم يواجهون الأزمة دون حلول ،ويطالب سكان عرعار السلطات المحلية والولائية بضرورة الإسراع لحل أزمةتوزيع المياه التي تضمن وصول مياه الحنفية الى منازلهم خاصة أنالحق في الماء يعد من ابسط حقوق المواطن. هذا واجمع السكان على أن استمرار هذه الأزمة لعقود لم يعد مقبولا ، داعين الإسراع في التحرك الفعلي يعيد للمنطقة حقها في توفير مياه الشرب .