قالت " إن الشتاء فصول و الأعمار سنوات " مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجة البرودة و قساوة الطبيعة،يجبر سكان الأرياف،القرى والمداشر على غرار باقي أفراد المجتمع على استعمال وسائل التدفئة للوقاية من القر، جماد الأيادي وارتعاش الأبدان. وهوالظرف أو المناسبة التي دفعت بجمعية"الترقية الريفية"الى التحضير من خطر استعمالها حيث تتحول هذه المدافى من نعمة الى نقمة على صحة و سلام وحياة المواطن والأسرة وتصبح بمثابة" قنابل موقوتة"في البيوت حيث يؤدي الإفراط أو سوء استعمالها الى الموت المحقق الناتج عن الحريق أو الاختناق وغير ذلك . هذا ودعت الجمعية المشار إليها في بيان تحوز جريدة "الراية"على نسخة منه،الى الحذر من ما سمته "الاستخدام العفوي"لتلك الأجهزة عن طريق اقتناء وسائل وأجهزة جديدة و جيدة،فتح النوافذ بقدر السماح بالتهوية الى جانب المراقبة الدورية والمستمرة للنيران والغازات المنبعثة عنها في البيت،بالإضافة إلى صيانة و تصليح هذه الوسائل خاصة القديمة منها،مؤكدة إن"الشتاء فصول و العمر سنوات"فإنها تدعو سكان الريف الى الانتباه و اليقظة بخصوص وسائل التدفئة داخل البيت الريفي . هوارية عبدلي