اختتمت أمس، فعاليات الأبواب مفتوحة التي امتدت على مدار يومين، وتهدف التظاهرة حسب المكلفة بالإعلام للمجموعة الولائية للدرك الوطني إلى تعريف الجمهور بالمهام المسندة للدرك وإطلاع المواطن على آخر مستجدات وحصيلة نشاطات المجموعة الولائية ومختلف الكتائب، إضافة إلى تفيعل دور المواطن للمساهمة الفعالة للحد من الجريمة. حيث تم وضع رقم أخضر تحت تصرف المواطنين، كما سجلت مختلف الوحدات إنخفاضا محسوسا في حوادث المرور، يقابله ارتفاع محسوس للجرائم ضد الأشخاص، وكذا الجريمة المنظمة التي استفحلت في المجتمع. وفي هذا الصدد تدعم جهاز الدرك الوطني بالبليدة بأجهزة جديدة من شأنها الحفاظ على ممتلكات المواطنين وسلامة أرواحهم، كجهاز للكشف عن السيارات المبحوث عنها، وجهاز آخر لتعريف الأشخاص عن طريق البصمات، أجهزة تقنينة لرفع الأجسام المفخخة دون تعرض العون للإصابة. وفي السياق ذاته سجلت وحدات الدرك للبليدة 2597 قضية خلال الرباعي الأول للسنة الجارية مقابل 2330 قضية في سنة 2011، وحجزت 3636,79 غ من الكيف المعالج أودع 37 شخصا الحبس وسجلت ذات المصالح ارتفاع عدد سحب رخص السياقة للسائقين المخالفين لقوانين المرور مقارنة بالسنة الفارطة من 1923 إلى 4393 سحب خلال الأربع أشهر الأولى من السنة الحالية بزيادة تقدرب 2470 رخصة، كما أن إرهاب الطرقات بالطريق السيار شرق غرب سجل 190 حادث مرور، تعود أسباب الحوادث إلى العديد من العوامل منها العامل البشري 87.75 % المتلعق بالسائقين، 10.88 % المارة إضافة إلى عامل الطرقات المتدهورة بنسبة 01.36%، وأحصت ذات المصالح 767 مخالفة و4879 غرامة جزافية. وعلى هامش التظاهرة أكد ضابط السرب الجوي 111 التابع للقيادة الجهوية للدرك الوطني للبليدة «جغدير فاروق» ل «السلام» أن مهام فرقة السرب تنحصر في معاينة الطرق والبحث والإنقاذ، وحماية المواكب الرئاسية عبر 11 ولاية ومحاربة الجريمة خاصة أن جماعات أشرار تلجأ إلى المناطق الوعرة والجبال بعيدا عن أعين الدرك لذا وضعت القيادة مخطط استراتيجي لمحاربة الجريمة من خلال مروحية الإستطلاع يعمل طاقمها على مدار 24 ساعة مع وحدات التنسيق للبحث عن المجرمين عن طريق استخدام الضوء الكاشف وكاميرات تعمل بنظام الأشعة فوق البنفسجية التي أثمرت بتوقيف المجرمين.