بن غبريط تحاول احتواء الوضع قبل 21 جانفي كشفت نورية بن غبريط وزيرة التربية الوطنية أمس، عن الشروع في عقد مشاورات ولقاءات مع الشريك الاجتماعي بداية من الغد لمناقشة المطالب الاجتماعية والمهنية التي رفعتها مؤخرا نقابات القطاع. وجدّدت بن غبريط في ندوة صحفية على هامش تسليم مجمّعات سكنية جاهزة رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ، دعوتها للتكتل النقابي لأجل الجلوس الى طاولة الحوار وذلك بعد قرار النقابات الدخول في إضراب وطني بداية من يوم ال 21 جانفي الجاري، مشيرة أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام النقابات للحوار بهدف حل مختلف المشاكل، حيث ستشرع الوزارة الوصية في الإستشارة والتفاوض مع النقابات التي تبدي استعدادها للحوار. هذا وأعربت وزيرة التربية عن أسفها إزاء انسحاب أربع نقابات من ميثاق الأخلاق التربوية الموقع عليه في نوفمبر 2015، كما اعتبرت أن اعلان النقابات عن اضراب ليوم واحد “حق دستوري”، داعية هذه النقابات إلى السعي من اجل “عودة الثقة التي لا بد أن تكون مبنية على الحقيقة”. للتذكير، فإن التكتل النقابي الذي يضم 6 نقابات مستقلة، قد قرر في اجتماع شل المدارس يوم 21 جانفي يكون متبوعا بوقفات احتجاجية أمام مديريات التربية عبر الوطن في اليوم الموالي بسبب مطالب اجتماعية ومهنية رفعت لوزيرة التربية الوطنية، ولم تلق تجاوبا من قبلها. فيما ثمنت وزيرة التربية الوطنية السبت الماضي اقتراح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين تنظيم لقاء يوم 9 أو 10 يناير الجاري لمناقشة الملفات المرفوعة مجددة التزامها بمبدأ الحوار والتشاور مع كل الفاعلين والشركاء الاجتماعيين لحل المشاكل المطروحة حفاظا على استقرار القطاع. وتتعلق مطالب تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية بوضع حد لما وصفه بالتضييق على حرية ممارسة العمل النقابي وتماطل مسؤولي وزارة التربية في التكفل بالملفات والمطالب المرفوعة وفى تجسيد الالتزامات والتعهدات المتضمنة في المحاضر الموقعة لا سيما ملف القانون الاساسي والخدمات الاجتماعية.