مجلة “الشرطة" تحتفي بمنجزات نصف قرن في الجزائر

تقاطعت الذكرى 50 للاستقلال مع ذكرى تأسيسها

حمل العدد الجديد من مجلة “الشرطة” الصادرة شهريا عن المديرية العامة للأمن الوطني، مواضيع متنوعة احتفت بمنجزات نصف قرن التي حققها هذا السلك عبر مختلف المراحل التي مرت بها الجزائر، وركّزت الافتتاحية على تقاطع الاحتفالات الوطنية بخمسينية الاستقلال مع الذكرى الخمسين لتأسيس الشرطة الوطنية.
وأكد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن مجددا على ضرورة مد جسور الشراكة وأواصر التعاون بين الشرطة والمواطن بواسطة تعزيز أسس الجوارية منها التي تعمل على تثمينها وتشجيعها”. ولفت هامل إلى ضرورة تحلي إطاراتها وأعوانها بالانضباط التام والأخلاق العالية أثناء تصديهم للجريمة بأشكالها، وأداء الواجب بكل نزاهة وتفان بعيدا عن أي تجاوزات من شأنها المساس بعلاقات الطيبة مع المواطن أو بسمعة ومصداقية جهاز الشرطة”.
وتطرق العدد الجديد من المجلة إلى التكريم الذي خص به المدير العام للأمن الوطني كل من المتقاعدين والتلاميذ المتفوقين وكذا الرياضيين المتألقين بهدف إعداد جيل قادر على الحفاظ على قيم المجتمع ومكتسباته، وكذا تحفيز المتفوقين وتشجيع الرياضة وممارسيها، إلى جانب تقليده الموظفين المتميزين رتبهم الجديدة. وخصصت مجلة “الشرطة” في عددها ال 108 أبوابا لمختلف النشاطات التي قام بها مديرية الأمن الوطني بدء من إشراكها للأطفال في أهدافها من خلال القيام بحملات تحسيسية، عبر اصطحابهم في جولات استطلاعية، وبث أفلام توعوية.
أما بورتريه العدد فسلّط الضوء على مسيرة عبد الكريم عبيدات، الذي سخّر حياته لحماية الشباب من آفة المخدرات، لينقلنا أثير الشرطة إلى الوقاية المرورية وما ينجر عن عدم الالتزام بها من حوادث كارثية تمس مختلف ولايات الوطن.
من جانبها، ركزت الزاوية القانونية على “ممارسة الحريات الشخصية لموظف الشرطة”، ليقدم روبورتاج العدد صورة عن فضاء الاستجمام والتسلية بمركز الرياضة والترفيه للأمن الوطني ببينام، وكذا مركز إعادة التأهيل الطبي الرياضي، أما الوقفات التاريخية فتأملت في محطتين تاريخيتين هامتين وهما 20 من شهر أوت للعامين 1955 و1956.