أودعت الأحزاب السياسية بسكيكدة 30 قائمة حسب ما علمته "السلام" من مصادر موثوقة، في حين أفادت مصادر أخرى أنّ عدة تشكيلات سياسية معروفة بالأحزاب المناسباتية قد تكتلت من أجل جمع ملفات والتبرع بها لأحزاب أخرى. وذكرت جهات مطلعة أنّ فريقا مما يسمى "المجتمع المدني" راح يمارس المساومة مع تشكيلات سياسية عجزت عن ضبط قوائمها قبيل انقضاء المهلة القانونية، في حين سجلت بعض التجاوزات على مستوى قسمات الحزب العتيد بعد أن مارس أمناء القسمات قفزا غير مبرر على اللجان الوصية. إلى ذلك، علمت "السلام" من مصادر مطلعة بأن جمال غميرد رئيس بلدية القل السابق قام بإيداع قائمته لدى أمانة المكتب الولائي لحزب الجبهة الشعبية بسكيكدة، عقب تقديم استقالته رسميا من حزب الأرسيدي، الذي أعلن أمينه الوطني عدم دخول الانتخابات البلدية رسميا.